أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )

نشرت InterNations استطلاعا ً لعام 2018 وهو أحد أكثر التقارير شمولية حول العالم حول ما يشبه العيش في الخارج ، وبالنسبة لمسح 2018 استجاب 18،135 مقيمًا يعيشون في 187 دولة ومنطقة من ألمانيا إلى جرينلاند ، وتقدم النتائج نظرة ثاقبة لما يعنيه العيش والعمل في 68 مكانًا ، مع التركيز على مواضيع مثل جودة الحياة والعمل في الخارج وتكلفة المعيشة وغير ذلك.

واحدة من أكثر مجالات التركيز إلحاحا هي الفئة الفرعية للسلامة والأمن ، والتي هي جزء من مؤشر جودة الحياة ، ويتكون هذا من ثلاثة عوامل : السلم والسلامة الشخصية والاستقرار السياسي والتي صنفتها الدول المجيبة على مقياس من واحد إلى سبعة ، ثم جمعت النتائج لإنشاء ترتيب عالمي لأخطر الأماكن للعيش في الخارج ،  كما قامت  InterNations  بنشر النتائج لإنشاء تصنيف عالمي للإناث ، والذي كان مبنياً على ردود 85555 امرأة من المستجيبات.

وتعد الولايات المتحدة من بين أكثر 15 مكانًا خطراً للعيش في العالم ، ووفقًا ل InterNations  يصنف 67٪ فقط على سلامتهم الشخصية بشكل إيجابي في الولايات المتحدة ، وهذا الرقم أقل بـ15 نقطة مئوية عن المعدل العالمي البالغ 82٪ .

إن أخطر بلد يعيش فيه السكان في العالم هو البرازيل ، التي كانت الأسوأ على كل من التصنيف العالمي والترتيب العالمي للإناث ، حيث صنّف 56٪ من المستطلعة آرائهم سلامتهم الشخصية بشكل سلبي ، وأحد المستجيبين (أحد الوافدين من كولومبيا) يقول إن هناك قضايا الأمن العام ونقص البنية التحتية والظلم الاجتماعي إلى جانب السلامة الشخصية ، يثير الوضع السياسي للبرازيل القلق ، و 65٪ من المغتربين يعتبرون الاستقرار السياسي سيئًا.

ونشر الاستطلاع قائمة بأكثر 15 مكانًا للعيش فيها ، بالإضافة إلى تعليقات بعض المشاركين في الاستطلاع ، وبينما يشمل التصنيف العالمي 68 بلدا ، فإن الإناث فقط لا تغطي سوى 67 بلدا بسبب عدم وجود عدد كاف من الإناث المستجيبات في الفلبين وشملت الدول على الترتيب : البرازيل ،جنوب أفريقيا ،كينيا ،بيرو ،الأرجنتين ،الهند ،مصر ،جمهورية الدومينيكان ،كولومبيا ،الفلبين ،المكسيك ،ميانمار،واندونيسيا .
 

اقرأ أيضاً :

 

“القانون لا يحمي المغفّلين”.. ما أصل هذا المثل ومن هو قائله؟