أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (عفراء الجول)

تحتفل منظمة اليونيسكو باليوم العالمي لمحو الأمية، في ظل تحديات عديدة تواجه الدول التي تسعى الى تقليل أعداد الاميين فيها، و خصوصاً من الأطفال والشباب.. التقرير التالي يستعرض لنا آهم هذه التحديات وآخر الاحصائيات التي أفادتنا بها المنظمة.

تحت شعار "قراءة الماضي، صياغة المستقبل" تحتفل منظمة اليونيسكو باليوم العالمي لمحو الأمية، و يصادف هذا اليوم الذكرى السنوية الخمسين لإعلان هذا اليوم العالمي. و في هذه المناسبة حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول كافة لتكثيف مجهوداتها من أجل محاربة هذه الآفة المجتمعية.

يهدف هذا اليوم في الدرجة الأولى الى زيادة معدلات مكافحة الأمية في أنحاء العالم، من خلال تشجيع حكومات الدول و القائمين عليها و العاملين في القطاعات الخاصة، و المدارس و المعلمين على طرح الوسائل و السبل الجديدة لايصال وسائل التعليم الى الأماكن التي يعاني السكان منها من الأمية. و يسلط الضوء أيضاً على ضرورة توفير مهارات القراءة و الكتابة الأساسية للجميع. فالقراءة هي حق من حقوق الإنسان، وركن من أركان التعلّم مدى الحياة، ووسيلة لتعزيز الرفاه وسبل العيش.

ووفقاً لاحصائيات مركز اليونيسكو الأخيرة، يوجد اليوم نحو سبعمئة و خمسون مليون أمي لا يستطيعون القراءة و لا الكتابة، منهم مئة و عشرة ملايين من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشر و الرابعة و العشرين عاماً، و تمثل هذه المشكلة أبرز التحديات التي تسعى المنظمة الى ايجاد الحلول لها و ذلك عن طريق زيادة فرص التعلم و تسهيلها، و التركيز على الابتكار و تنمية الخطط المستدامة و تقديم الحلول الاستثنائية، التي من شأنها ضحد الأمية.

وبوجود خمسين مليون طفل لاجئ حول العالم، تكثر العقبات وتبدو أكثر صعوبة، وتجعلنا أكثر تصميماً على تسخير جهودنا لمكافحة الأمية.
 

اليوم العالمي لمحو الامية تحت شعار " قراءة الماضي، صياغة المستقبل"