حزن عميق في الأوساط الإعلامية والثقافية بعد رحيل هاني نقشبندي

توفي الكاتب والصحافي السعودي هاني نقشبندي، اليوم الأحد، عن عمر يناهز 60 عاماً.

آخر تغزيدة له على موقع التواصل الاجتماعي (X)، كانت بمناسبة احتفالات السعودية بعيدها الوطني 93، حيث قال: “أكثر ما جائتني من تهنئة باليوم الوطني السعودي، كانت من غير سعوديين. هم مقيمون في البلد منذ عقود. ما يعني أن المواطنة الحقيقية هي في الحب والانتماء لا في الهوية فقط”.

 

وُلد هاني نقشبندي في العام 1960 في المملكة العربية السعودية درس اللغة الإنكليزية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية. شغل مناصب مهمة في مجال الإعلام، وعرف بقدرته على تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والثقافية في المملكة.

تدرج نقشبندي في المناصب الإعلامية، وصولاً إلى رئاسة تحرير مجلة “سيدتي” و”المجلة” في لندن، بالإضافة إلى تقديمه برنامج “حوار مع هاني” عبر شاشة تلفزيون دبي.

تميز هاني نقشبندي بأسلوبه في كتابة الروايات حيث قام بتأليف العديد من الروايات والتي كان من أبرزها “اختلاس” و”سلام”. رحل تاركاً وراءه إرثاً صحفياً وأدبياً كبيراً، كما أثر في العديد من الأجيال الشابة من الصحافيين والكُتّاب العرب والسعوديين.

أثارت وفاة هاني نقشبندي حزناً عميقاً في الأوساط الإعلامية والثقافية في المملكة العربية السعودية. وعبر العديد من الكتاب والصحفيين السعوديين عن حزنهم الشديد على وفاة نقشبندي.