الجدل بسبب تصريحات ميغان ماركل مستمر.. ما الجديد؟

أثارت دوقة ساسكس الأميرة ميغان ماركل الجدل بسبب تصريحاتها خلال مقابلتها مع الاعلامية أوبرا وينفري قبل أسبوعين، إذ قالت أنها تزوّجت سراً من الأمير هاري قبل حفل زفافهما العلني والرسمي في كنيسة سان جورج قلعة وندسور.

وأشارت ماركل في المقابلة إلى أنها تزوجت من هاري سراً قبل 3 أيام من الزفاف الملكي، وذلك في الفناء الخلفي لمنزلهما، وكان الشخص الذي زوجهما هو رئيس أساقفة مدينة كانتربري البريطانية.

ميغان ماركل أعطت معلومات غير صحيحة عن زفافها من الأمير هاري

وإثر ذلك، كشف مكتب التسجيل العام أن ما قالته ميركل غير صحيح، مبرزاً شهادة زواج الأميرين، وأثبت أنه لا يوجد زواج سري، وأن هاري وميغان تزوجا في 19 مايو/أيار 2018، أي تاريخ زواجهما الرسمي.

وفي هذا الاطار، قال ستيفن بيرتون، الرئيس السابق للموظفين في مكتب التسجيل: “كانت ميغان في حيرة من أمرها ولا شك أنها أعطت معلومات غير صحيحة عن حفل زفافهما”.

وأضاف: “لم يقم رئيس الأساقفة بتزويجهما قبل 3 أيام من الزفاف. تثبت شهادة الزواج الخاصة التي ساعدت في إعدادها أنهما تزوجا في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، وأن كل ما حدث هناك كان أمام ملايين الأشخاص حول العالم”.

وتابع: “لم يكن من الممكن أن يتزوج هاري وميغان في منطقة منزلهما لأنه ليس مكاناً مرخصاً. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك ما يكفي من الشهود لجعل الحفل رسمياً. ومن أجل السماح بزواجهما، أنشأنا ترخيصاً خاصاً مع عبارات صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث”.

ووفق صحيفة “ذا ديلي ميل” البريطانية، قال بيرتون: “أعتقد أنّ ما فعلاه هو تبادل بعض نذور الزواج، والتي ربما كتباها بنفسيهما، وأنّ ما قالاه: إنه كان أمام رئيس الأساقفة ربما كانت تجربة أداء (بروفة) بسيطة”.

ومؤخراً، ذكرت صحيفة “ديلي بيست” أنّ متحدثاً باسم الزوجين أوضح ما قالته ميغان، وأقر أنّ الأميرين لم يتزوجا قبل 3 أيام من حفلهما الرسمي، وأن حفلهما في منزلهما لم يكن قانونياً.

وأشار المتحدث إلى أن ميغان ماركل والأمير هاري تبادلا العهود الشخصية قبل أيام قليلة من زواجهما الرسمي يوم 19 مايو/أيار 2018. ووفقاً للصحيفة، فإن ما حصل في الفناء الخلفي لمنزل الأميرين لا يشكل زواجاً.

سورية تحول حبها لـ “فيروز” إلى معرض فني

بلغ حب فنانة سورية لأيقونة الغناء فيروز حد تخصيص جزء من منزلها للمطربة اللبنانية الشهيرة. وفي معرض فيروز، تحمل الجدران لوحات وصورا لفيروز، وفي الزوايا نقوش من روائع الكلمات التي تغنت بها، وحتى على فناجين القهوة.