أخبار الآن | الولايات المتحدة – وكالات

وقعت الكاتبة والروائيّة جي كي رولينغ، مع حوالى 150 شخصية بارزة حولة العالم، على رسالة تُدين “إلغاء الثقافة” وتأمل التوقف عن تدمير التماثيل وخنق حرية الرأي المضاد، وهي موجّهة بشكل مباشر إلى الشعب الأمريكي.

ومن بين الموقعين على الرسالة محرر صفحة الرأي في صحيفة نيويورك تايمز باري فايس، الناشط السياسي نعوم تشومسكي بالإضافة إلى أكثر من 100 اسم مرفق بالرسالة، والتي حملت عنوان: “رسالة حول العدالة والنقاش المفتوح”، وقد جاء فيها: “تواجه مؤسساتنا الثقافية لحظات حاسمة، وتؤدي الاحتجاجات القوية من أجل العدالة العرقية والاجتماعية إلى مطالب طال انتظارها لإصلاح الشرطة، إلى جانب دعوات أوسع نطاقاً من أجل تحقيق قدر أكبر من المساواة والاندماج في مجتمعنا، ليس أقله في التعليم العالي والصحافة والعمل الخيري والفنون”.

وأضافت: “لكن هذه الحركة خلقت أيضاً مجموعة جديدة من المواقف الأخلاقية والالتزامات السياسية التي تميل إلى إضعاف معاييرنا في النقاش المفتوح وانعدام التسامح تجاه الاختلافات الإيديولوجية. وبينما نحيي التطور الأول، نرفع أيضاً أصواتنا ضد التطور الثاني من إضعاف معايير النقاش المفتوح وانعدام التسامح”.

إلى ذلك، انتقدت الرسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنها حذرت أيضاً  من أن |المقاومة يجب ألا تتشدد في نوعها الخاص بالعقيدة أو الإكراه”، في حين أنها اتهمت “المناخ غير المتسامح” بأنه أصاب الجانبين.

واعتبرت أنّ “التبادل الحر للمعلومات والأفكار والذي هو شريان الحياة لمجتمع ليبرالي، أصبح أكثر تقييداً فبينما أصبحنا نتوقع هذا على اليمين الراديكالي، ينتشر الرعب أيضاً على نطاق أوسع في اليسار وفي ثقافتنا: حيث نلاحظ عدم التسامح مع الآراء المتعارضة ورواج ثقافة التشهير العام والنبذ، والميل إلى حل قضايا السياسة المعقدة في يقين أخلاقي أعمى”.

وتابعت الرسالة: “نحن نتمسك بقيمة الكلام المضاد القوي بل والحارق من جميع الأوساط. ولكن من الشائع الآن أن نسمع نداءات من أجل انتقام سريع وشديد ردا على التجاوزات المتصورة للكلام والفكر”.

وتضيف: “الجو الخانق الذي يقيد النقاش العام يضر دائماً بأولئك الذين يفتقرون إلى السلطة ويجعل الجميع أقل قدرة على المشاركة الديمقراطية. إننا بحاجة إلى الحفاظ على إمكانية وجود خلاف بحسن نية دون عواقب مهنية وخيمة وإذا لم ندافع عن الشيء الذي يعتمد عليه عملنا، فلا ينبغي لنا أن نتوقع من الجمهور أو الدولة الدفاع عنه من أجلنا”.

 

قوة خاصة لحماية التماثيل في الولايات المتحدة الامريكية.. وترامب يحذر المخربين

في تطور امريكي جديد بعد قتل جورج فلويد الامريكي ذي البشرة السمراء في مدينة مينيابوليس أثناء إلقاء الشرطة القبض عليه في الـ25 من شهر ايار مايو الماضي، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، الأسبوع الماضي، إنشاء قوةِ عمل ٍ خاصةٍ جديدة لحماية المعالم التاريخية في جميع أنحاء الولايات ، التي تـَعرضت بعضها للتخريب بسبب تمجيدها للماضي العنصري في البلاد. وهو مااثار حفيظة كثير من الامريكيين.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

مصمم سوري ينال جائزة عالمية من A’ Design Award عن تصميم للفراعنة