أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (cosmopolitan)

تداولت تقارير صحفية حديثا معلومات تشير إلى أنّ “زواج كيت ميدلتون والأمير وليام يمرّ بأزمة كبيرة، بعد ظهور شائعات تشير إلى أنّ الأخير على علاقة سرية مع إحدى صديقات زوجته تدعى روز هانبري، وهي عارضة أزياء سابقة ومتزوجة من الماركيز والمخرج السنيمائي ديفيد روكسافدج، ويعيشان في قصر بالقرب من منزل دوقي كامبريدج في ساندرينجهام، وتجمعها علاقة صداقة قوية بكيت ميدلتون”.

ولفتت التقارير المتداولة إلى أنّ “المساعدين في العائلة المالكة يخططون سراً لإعداد استراتيجية خاصة بخروج كيت ميدلتون من العائلة الملكية البريطانية، وذلك في حال اتفقت مع زوجها على الطلاق بصورة نهائية. وبرر المساعدون إعدادهم لهذه الخطة التحسبية، بأن الأمير وليام هو ملك بريطانيا المستقبلي، وأنه عليهم حماية الملكية”.

وأشارت إلى أنّه “في حال انفصال كيت ميدلتون عن الأمير وليام، فإنها لن تصبح عضواً في العائلة الملكية، ولكنها ستحتفظ بلقبها كـ”دوقة كامبريدج”، كما ستحصل على تعويض يقدر بملايين، وستحصل على منزل كبير لها ولأطفالها”.

إلى ذلك، فإنّ صحيفة “ذا صن” البريطانية كانت قد كشفت أنّ “الخلاف الذي وقع بين كيت ميدلتون وصديقتها روز هانبري كان بسبب علم الأولى بوجود علاقة بين روز وزوجها وليام”.

وأوضحت الصحيفة، بحسب مجلة “كوزموبوليتان” أنّ “الخلافات بين كيت ميدلتون وروز هانبري بدأت منذ أسابيع عدة ، ولم يعرف أحد سببها، حتى صدرت تقارير تفيد بأن دوقة كامبريدج علمت بوجود علاقة سرية بين زوجها وصديقتها. وعندما واجهت ميدلتون زوجها بالأمر، نفى الأخير تماماً، وأكد أن ما يتم تداوله عارٍ من الصحة.

ووفقاً للمجلة، فإن “كيت ميدلتون طالبت زوجها باستبعاد روز هانبري من دوائرهما الاجتماعية؛ لأنها ترفض أن تكون موجودة معها في المكان نفسه”.

المراسل الملكي يوضح

وإزاء كل هذه المعلومات، خرج المراسل الملكي ريتشارد كاي في تصريح لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية ليؤكد أنّ “كل ما يتردد عن خيانة وليام لزوجته عارٍ من الصحة”، مشيراً إلى أن “الجانبين يعملان على اتخاذ إجراءات قانونية لمنع نشر تقارير أو معلومات عن هذا الشأن”.

مصدر الصورة: