أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
بصرف النظر عن عاملي الحياء والخوف من الفضيحة، ما الذي أثار هذا الإعصار الفضائحي الذي عصف بعالم الفن والسينما، وما الذي دفع تلك النسوة الى قرع طبول النخوة بعد تلك العقود.. هل خفت الضريبة الأخلاقية بفعل الزمن؟ أم غاب التهديد الذي كان يجثم على صدور مصالحهن؟
فقد اتهمت نحو أربعين امرأة المخرج جيمس توباك الذي رشح من قبل لجائزة الأوسكار بالتحرش الجنس. وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن 31 امرأة تحدثن علانية عن تجاربهن على مدى السنوات الثلاثين الماضية.
لكن توباك نفى هذه المزاعم قائلا إنه لم يلتق أي من هذه النساء، وإن كان قد التقى بهن، فإن الأمر كان لـ"خمس دقائق ولا أتذكر" تفاصيل هذه اللقاءات. وفقا لما ذكره موقع "بي بي سي"
ورُشِّح الكاتب والمخرج توباك لنيل جائزة أحسن سيناريو عام 1991 عن فيلمه "بجزي". وأخرج توباك أيضا أفلاما من بطولة وارن بيتي وأنيت بينين، إضافة إلى ثلاث أفلام من بطولة الممثل روبرت داونري الصغير بما في ذلك وايت أند بلاك "الأبيض والأسود" وفيلم بيك-أب أرتيست "اختيار الفنان".
وعُرِض فيلمه الأخير "الحياة الخاصة لامرأة معاصرة" في مهرجان البندقية السينمائي الشهر الماضي ومثلت بطولته الممثلة سيينا ميلر.
إقرأ: من هي السيدة التي اتهمت المفكر طارق رمضان بالتحرش وما هدفها؟
واتهمت النساء، اللاتي أجرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز مقابلات معهن، توباك "72 عاما" بالقيام بأفعال مخلة للأدب أمامهن، وتوجيه أسئلة غير لائقة وذات طبيعة جنسية لهن وطلب القيام بأفعال جنسية.
وقالت إحدى النساء بعد لقائها المزعوم بتوباك إنها "شعرت أنها مثل بائعة الهوى، لقد استحوذ علي، وعلى أبوي، وعلى أصدقائي إحباط تام. لم أكن لأستحق أن أخبر أحدا من الناس".
لكن توباك قال لصحيفة لوس أنجلوس تايمز إنه خلال السنوات الاثنين والعشرين الماضية كان من "المستحيل بيولوجيا" أن ينخرط في السلوك الذي وُصِف، مضيفا أنه يعاني من مرض السكر ومرض القلب اللذين يستدعيان العلاج.
وقال الصحفي جيمس ويب في صحيفة لوس أنجليس تايمز، الذي تولى نشر الموضوع، في تغريدة له إن النساء اللاتي اتصلن به – وعددهن 38 امرأة – قد تضاعف منذ نشر القصة يوم الأحد.
إقرأ أيضا: "هي أيضا".. نجمة إيطالية تكشف تعرضها للتحرش