تواصل.. سرّع كورونا من نمو التجارة الإلكترونية على مستوى العالم

 

سلّطت حلقة برنامج تواصل الضوء على تقرير kantar الجديد الذي تناول التوقعات لوسائل الإعلام للعام 2021 ، حيث سرّعت جائحة كوفيد-19 نمو التجارة الإلكترونية على مستوى العالم، مع ظهور سلوك استهلاك جديد.

فعلى الصعيد العالمي قال 40٪ من المتسوقين  انهم على استعداد للتسوق عبر الإنترنت، فيما يستخدمون 58٪ وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن العلامات التجارية التي يمكن شراءها.

وبحسب ” kantar فان العلامات التجارية الأصغر و التي تستهدف سوق الشباب، مثل “فايسبوك” و”تيك توك”، لا تعمل فقط لاستهداف المستهلكين بدقة ونشر محتوى مثير للاهتمام، بل أيضًا لتحويلهم إلى مستهلكين من خلال متجرهم أو التجارة إلكترونية..

وسيساعد تغيير العلامات التجارية الأصغر للحصول على حصة  من سوق الشركات العملاقة، الأمر الذي يدعو الشركات الكبيرة إلى مرونة أكثر  و إلى إستخدام المنصات المرغوبة مثل “Facebook Shop” و “WeChat Social eCommerce” مع  المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترات الترويج.

مما لا شك فيه أن منع ملفات تعريف الارتباط الصعبة للطرف الثالث سيؤثر سلباً على عالم الاعلانات ، لكن التأثير لا يزال غير مفهوم تمامًا بعد. في حين أن عام 2021 هو العام الذي يُتوقع  فيه أن يهيمن الانفاق الاعلاني عالميًا،  يصعب قياسه، و سيتخلص جوجل كروم  تدريجياً من ملفات تعريف الارتباط الصعبة للطرف الثالث على مدار الـ 18 شهرًا القادمة ويؤدي هذا الأمر إلى تفاقم الريبة حول كيفية معرفة فعالية الحملة الاعلانية.

ومن ناحية أخرى، يتعارض المستهلكون بين 54 ٪  يؤيدون إعلانات مخصصة لهم مع وجود cookies  و46 ٪يفضلون الخصوصية من دون cookies .

وتحتاج شركات الإعلام للوصول إلى جمهورها , التفاعل معه والحفاظ عليه في عالم سريع التغير  حيث يغيب قياس إجمالي نسب  مشاهدة.. وعلى الرغم من أن المعلنين شهدوا مستويات مشاهدة قياسية هذا العام، إلا أنهم يوسعون أيضًا عروض الفيديو عند الطلب لضمان وصول المحتوى المتميز الخاص بهم في أي وقت وفي أي مكان وعلى أي شاشة يريدها المشاهد.

وعلى الرغم من أن نسب المشاهدة   على  التلفزيون عادت تدريجيًا إلى مستويات ما قبل الاغلاق ، إلا أن المشاهدة المشتركة ما زالت سائدة، ويتوقع التقرير زيادة تداخل الجمهور بين منصات البث.