أخبار الآن | بيروت – لبنان – (رويترز)

ينظم مركز "هنا لليوجا" في العاصمة اللبنانية بيروت، دروسا أسبوعية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وسبع سنوات، من أجل الاستمتاع بفوائد ممارسة اليوجا، ويهدف المركز من تلك الدروس، إلى مساعدة الأطفال على الهدوء والتركيز، وتخفيف أعباء الدراسة عنهم.

معلمة اليوجا ياسمين سنو قالت : "لي 15 سنة باعمل يوجا ولي عم بأعلم ثمان سنين. بلشت (بدأت) أعلم الكبار وأنا عندي ولدين صغار. ومن هن وببطني كنت أعمل يوجا معهن. ولذلك ومن هن رُضع بلشت أدخلهن ع فكرة اليوجا. وشوي شوي بالمدرسة وقت فاتوا على المدارس المعلمات..الأهل بلشوا يطلبوا مني يقولوا لي شو فيه طرق نروق الأولاد ونخليهن يركزوا أكثر. وبلشت أعمل جلسات (بالانجليزية) بالمدرسة وهونيك طلعت الفكرة".

وقالت اللبنانية سينثيا البان التي تحضر دروس اليوجا مع ابنتها آية إن اليوجا ساعدت طفلتها على أن تكون بصحة جيدة وسعيدة. وأضافت "بلشت باليوجا هي وببطني وكنا نعمل يوجا سوا. والحلو كثير اللي صار وقت خلفتها كل ما إلا أووم بتروق وهي بيبي (رضيعة) كفينا يوجا سوا مع بعض. بسبب اليوجا كثير هي هادئة ومرنة وذكية. هلأ (الآن) أكيد كل أُم بتحكي عن إبنها أو بنتها هيك بس فيه الناس بيقولولي ها الشي. وكثير بيعطي هدوء."

وقالت طفلة تدعى علية بيطار "اليوجا كثير منيحه وباحب اليوجا." أضافت رولا "أكيد الشغل مع الأولاد حلو بس ما انه سهل. عم تعمل مجهود قوي ياسمين لحتى تقدر تخليهن يعني ينسجموا بقلب الصف ويتجاوبوا معه. لما بييجي الولد لأول مرة ما بيكون فايت بالجو. بس شوي شوي عم يتعودوا وعم بيحبوا الفكرة لأنه هي ما انها مثل اليوجا تبع الكبار. يعني ما انها تمارين قاسية أو قوية. لأ بتكون لعب أكثر وبيغنوا شوي وبيعملوا وضعيات (بالانجليزية) هن بيحبوها يعني."

ويأمل المركز في أن يضيف المزيد من دروس اليوجا قريبا، وفي أن يساعد في جعل أطفال بيروت ينعمون بالهدوء والسكينة.