أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متفرقات)

هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي اعتاد سكان الشرق الأوسط على تناولها في فصل الشتاء، حيث يعتقد أنها تساعد في الحفاظ على دفء وحرارة جسم الإنسان بالإضافة لكونها قد تساعد على الوقاية من الفيروسات المسببة لامراض البرد، ومن أشهرها:

الكستناء ( أبو فروة )
أطعمة شتوية لا غنى عنها

ﻻ تتوافر إﻻ بفصل الشتاء، يتم شواءها وأكلها مباشرة، تمد جسم الإنسان بالحرارة وتشعره بالدفء، وقد ارتبطت الكستنا بفصل الشتاء، فهناك العديد من العائلات التي ﻻ يمر فصل الشتاء عليها دون الكستنا.

التمر

أطعمة شتوية لا غنى عنها
من الأغذية التي من المهم تناولها في فصل الشتاء ، خاصةً أنه يمتلك خاصية“تصنّيع الحرارة ” في الجسم ، إضافة إلى احتوائه على فيتامين بي (النياسين، والثيامين )، والذي يساعد على صحة الكريات الحمراء، كما يحتوي على المجنيزيوم المفيد لصحة العظام.

السحلب

أطعمة شتوية لا غنى عنها

مشروب أبيض ساخن لأيام الشتاء الباردة و له قيمة غذائية عالية، مكونه الأساسي الحليب مع النشا وتشتهر به مصر ودول بلاد الشام، ويتم تزينه بالمكسرات والقرفة والزنجبيل. لذا فهو شراب ذو قيمة غذائية عالية بالإضافة إلى طعمه الشهي.

السمك

أطعمة شتوية لا غنى عنها
في فصل الشتاء،تقل عادة مستويات فيتامين د في الجسم بسبب قلة تعرض الجسم لأشعة الشمس. ويجدر بالذكر أن المصادر الغذائية لفيتامين د قليلة ومعدودة، ويحتل فيها السمك الصدارة. ويعتبر السلمون، الماكاريل، التونا، والسردين من أنواع السمك الغنية بفيتامين د. وفيتامين (د) بالإضافة لتأثيره على العظام ، فإنه يؤثر كذلك على مزاجية الشخص، أو ما يعرف ( بأعراض الشتاء ).

العسل

أطعمة شتوية لا غنى عنها

يعتبر العسل محلي طبيعي صحي وفعال ويفضل استخدامه في تحلية المشروبات والحلويات بدلا عن السكر الغني بالسعرات الحرارية الخالية من القيمة الغذائية. و في الشتاء تزداد شهية الإنسان للحلويات مما يجعل العسل إختيارا ممتازا كونه يعطي الدفء والطاقة ويحمي من الإنفلونزا وأمراض البرد.

الكشك

أطعمة شتوية لا غنى عنهاطعام معروف في بعض البلدان العربية، مثل مصر وسوريا والموصل في العراق. تختلف طريقة صنعه بحسب البلد. ولكن بصورة عامة يصنع من دشيش القمح واللبن الحامض. يعطي حرارة لجسم الإنسان ويحسسه بالشبع لفترة طويلة، وهو غني بالعناصر الرئيسية للتغذية وسهل الهضم.

  الخبيزة

أطعمة شتوية لا غنى عنها

أكلة شعبية بامتياز تنتشر بفلسطين ومصر خاصة، إضافة لفوائدها الطبية التي لا حصر لها تعتبر الخبيزة أكلة مُشّبِعة تملئ البطون وتطفئ جوع الفقراء. ومن فوائدها الطبية معالجة نزﻻت البرد والسعال.

شوربة العدس

أطعمة شتوية لا غنى عنها

حساء يكثر تناولة في فصل الشتاء. فهو يمد جسم الإنسان بالحرارة وفي بعض المناطق يطلق عليه “لحمة الفقراء” لقيمتة الغذائية التي تنافس اللحمة في احتواءه على البروتين ولرخص سعره الذي يناسب الفقراء.

الكراوية او المغلي

أطعمة شتوية لا غنى عنها

من الحلويات التقليدية والتي تقدم في مناسبة الولادة وخاصة في الاحتفال بالأسبوع الأول للمولود لما لها من قيمة غذائية للمرأة المرضعة، لذا ينصح بتناولها في الشتاء،  تصنع من الأرز المطحون والسكر ومادة الكراوية والسكر ويضاف إليها المكسرات.