سيدني  , 21 اكتوبر 2013 , ا ف ب
  
أحتفلت دار سيدني للاوبرا، التي صممها المهندس المعماري الدانماركي يورن اوتزون والمدرجة في قائمة التراث العالمي للأونيسكو، أمس بالذكرى الاربعين لتأسيسها.
وقد احتلت جموع فرحة الواجهة البحرية للمشاركة في الاحتفالات مع عرض بحري ورقصات للسكان الاصليين وقالب حلوى عملاق.

وقد أدرج مبنى دار الاوبرا ذو الشكل الهندسي المميز العام 2007 على قائمة التراث العالمي للبشرية على انه “احدى الاعمال الهندسية البارزة في القرن العشرين”.
وشاركت ثلاثة اجيال من عائلة يورن اوتزون في المراسم التي اقيمت تحت سماء صافية في خليج سيدني الرائع الذي كان يذكّر المهندس المعماري الدانماركي بأحواض بناء السفن في مدينته آلبورغ.

وواتزون هو من تلامذة الفنلندي الفار آلتو، وقد توفي العام 2008 عن تسعين عاما. وبعد خلافات مع السلطات الأوسترالية اضطر الى التخلي عن المشروع العام 1966 تاركا لبيتر هالن وديفيد ليتلمور ولايونل تود مهمة انجازه.

وقال نجله يان الاحد في سيدني: “تصميم مبنى كهذا يحصل مرة في الحياة”، مضيفا ان دار الاوبرا “هي تعبير عن الارادة والحماسة اللتين تميزان الروح الاوسترالية”.
وعلى السجاد الاحمر ادى سكان اصليون رقصات تقليدية ومراسم تطهير بالدخان قبل انشاد الاغاني. وتستضيف دار سيدني للاوبرا 2000 عرض و8,2 ملايين زائر سنوياً. واعتبرت حاكمة مقاطعة نيو ساوث ويلز ماري بشير، التي كان زوجها نيكولا شحادة رئيس بلدية سيدني عند تدشين دار الاوبرا من الملكة اليزابيث الثانية في 20 تشرين الاول 1973، إن المبنى “يشكل بطاقة تعريف” بأوستراليا في العالم.