ارتفاع أسعار سلع استراتيجية في مصر يثير جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي

أعلنت وزارة التموين المصرية زيادة أسعار السلع التموينية؛ بداية من اليوم الإثنين، والتي تتضمن 32 صنفاً من السلع المصروفة على بطاقات التموين، من بينها سلع أساسية مثل الأرز الأبيض والسكر وزيت الطعام والمعكرونة والعدس والفول والدقيق (الطحين)، وسط حالة من الغضب من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

إذ قال رمضان الشحات، مدير المكتب الإعلامي بوزارة التموين، إن أسعار السلع التموينية لم ترتفع منذ نحو 4 سنوات، وتوجد 32 سلعة تموينية يتم توزيعها على بطاقات التموين، موضحاً أن وزارة التموين تضخ 4 آلاف طن سكر يومياً و3 آلاف طن زيت بشكل يومي وألف طن أرز، بحسب وسائل إعلام مصرية.

لأول مرة منذ 4 سنوات.. مصر ترّفع في أسعار 32 سلعة استراتيجية

كما أضاف مدير المكتب الإعلامي بوزارة التموين أن “هناك 36 مليون مواطن مستفيد من خلال 9 ملايين بطاقة تموينية، من الحصول على الـ 100 جنيه التي وجَّه بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حتى شهر يونيو المقبل”، مرجعاً أسباب ارتفاع سعر السلع التموينية إلى الزيادة عالمياً خاصة الزيت.

من جانبه، أكد محمد أبو مندور، العضو المنتدب لشركة النيل التابعة لوزارة التموين، أن “تطبيق زيادة أسعار السلع على بطاقات التموين بدأ من أول شهر مايو 2023، وأن هذه الزيادات تأتي على سعر التكلفة من أجل توفير السلعة، وهي زيادات طفيفة، وأن الدولة تتحمل دعماً كبيراً في أسعار هذه السلع”، لافتاً إلى أن أسعار التموين لم تتحرك منذ عام 2019، وأن الدولة تتحمل دعماً نقدياً كبيراً لتوفير السلع التموينية.

وبذلك، تكون أسعار بيع السلع الأساسية على بطاقات التموين المدعومة قد تضاعفت تقريباً، مقارنة بمتوسط أسعارها بداية عام 2022، مع ثبات مبلغ الدعم بقيمة 50 جنيهاً (نحو 1.6 دولار) لأول 4 أفراد مقيدين على البطاقة، و25 جنيهاً للفرد الخامس، على أثر فرض أكثر من زيادة على أسعار بيع السلع المهمة مثل الأرز والسكر وزيت الطعام.

وأثار الخبر جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستنكر داود في تغريدة كيف أن الأسعار في زيادة مطّردة ومبالغ فيها.