السيارات ومدى تأثيرها على البيئة ضمن اليوم العالمي للخلو منها

  • هذه المناسبة لتذكير العالم بما حدث خلال أزمة النفط العالمية في عام 1973.
  • وسائل النقل البرية لها تأثير سلبي على الغلاف الجوي والاحتباس الحراري.

يحتفل العالم اليوم 22 سبتمبر ، باليوم العالمى الخالي من السيارات ،  لتذكير الجميع بما حدث خلال أزمة النفط العالمية التي وقعت في عام 1973 .

وقد اصبح هذا اليوم عالميا ، بعد ان دعا الملحن الفرنسى إريك بريتون في المؤتمر الدولي للمدن المنفتحة والذي عقد في مدينة توليدو (طليطلة) في إسبانيا عام 1994 ، ليكون هذا النشاط يوما عالميا .

والهدف من هذا اليوم ، هو التخلي عن المركبات ليوم واحد

بحيث تقام فعاليات منظمة من أجل هذا اليوم في بعض المدن والبلدان ، تشجع على استخدام النقل الجماعي و الدراجات والمشي وتطوير المجتمعات التي تكون فيها الوظائف قريبة من البيت .

وبعد مؤتمر المدن المنفتحة الذى كان بعنوان ” استراتيجية فعالة لتقليص الاعتماد على المركبات في المدن” ، نُظمت الأيام الأولى في ريكيافيك (أيسلندا)، ثم باث (بريطانيا) ، و لاروشيل (فرنسا) ، ثم تأسست الجمعية غير الرسمية للأيام العالمية الخالية من المركبات في عام 1995 لدعم الأيام الخالية منها عبر العالم.

بعد ذلك تم افتتاح العديد من الحملات والمبادرات الرسمية فى عدد من الدول مثل ، نقابة النقل البيئية الحملة الوطنية الأولى في بريطانيا عام 1997 ، و فرنسا في عام 1998 بعنوان في المدينة، بدون سيارتي ، ثم أقرتها المفوضية الأوروبية كمبادرة عبر أوروبا في العام 2000.

ومن ثم تحولت الأيام الخالية من السيارة إلى حدث عالمي عن طريق برنامج يوم التخلي عن السيارة العالمي والذي أطلقته كاربسترز ، حيث صار اسمها شبكة اليوم الخالي من السيارة العالمي،

شارع مزدحم

هذه المناسبة لتذكير العالم بما حدث خلال أزمة النفط العالمية في عام 1973

وفي ذات العام تم إطلاق برنامج اليوم الخالي من السيارات .

وفى فبراير من عام 2000، احتضنت مدينة بوغوتا أعظم حدث أسبوعي عالمي فيما يخص يوم التخلي عن السيارة والذي يغطي كامل المدينة.

اما في سبتمبر من عام 2009 أقامت جاكرتا يومها الخالي من السيارات والذي أغلق الشارع الرئيسي دون مركبات ودعت المشاة المحليين لممارسة تدريباتهم ونشاطاتهم في الشوارع التي تكون عاد مزدحمة بالمركبات.

شوارع فيها مركبات

وسائل النقل البرية لها تأثير سلبي على الغلاف الجوي والاحتباس الحراري

وتؤثر وسائل النقل البري على البيئة تأثيراً مباشراً وغير مباشر ، منها أثار مادة الرصاص السامة التي تطلق من عوادم مركبات النقل .

كما لوسائل النقل البرية تأثير سلبي على الغلاف الجوي والاحتباس الحراري الذي تحارب الكثير من الدول المتقدمة في سبيل تقليله او حتى القضاء عليه .