أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)

زادت واردات أكبر أربعة مشترين للنفط الإيراني في آسيا في أبريل نيسان بنحو 23 في المئة مقارنة مع مستواها قبل عام في الوقت الذي تستفيد فيه إيران من إعفائها من تخفضيات الإنتاج العالمية في مساعيها لتعزيز صادراتها من الخام.

وأظهرت بيانات حكومية وأخرى لتتبع السفن أن الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان استوردت 1.6 مليون برميل يوميا الشهر الماضي.

لكن الصادرات إلى آسيا انخفضت نحو 18 في المئة مقارنة مع مارس آذار، بما يشير إلى أن جهود إيران الرامية لتعزيز الإنتاج بعد رفع العقوبات عنها في يناير كانون الثاني 2015 ربما بلغت مداها.

إقرأ: إيران تنشئ ثالث مصنع للصواريخ الباليستية

وقامت إيران بتصريف معظم النفط الذي خزنته حين كانت العقوبات سارية، وتشترى الدول الآسيوية معظم النفط الذي تصدره طهران.

وتسعى إيران بقوة لزيادة الإنتاج وتأمل بتوقيع اتفاقات مع شركات نفط كبرى مثل توتال ولوك أويل هذا العام بعد إعادة انتخاب حسن روحاني رئيسا للبلاد هذا الشهر.

وذكرت وكالة أنباء إيران أن عطاء لتطوير حقل آزادجان النفطي، الذي تشير التقديرات إلى أنه يحوي 37 مليار برميل، بدأ يوم الاثنين.

ومن شأن تطوير حقول جديدة وكذلك الاستخراج المحسن للنفط من المكامن الناضجة أن يسمح لإيران، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بامتلاك القدرة على ضخ خمسة ملايين برميل يوميا أو ما يعادل خمسة بالمئة من الخام العالمي مقارنة مع أربعة ملايين برميل يوميا في الوقت الحالي.

وفي الأشهر الأربعة الأولى من 2017، استوردت الدول الآسيوية الأربع 1.8 مليون برميل يوميا بزيادة 40 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي.

وجرى إعفاء إيران من اتفاق بين أوبك ومنتجين آخرين من بينهم روسيا على خفض الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من يناير كانون الثاني. وستظل إيران معفاة بعد أن تم تمديد التخفيضات الأسبوع الماضي لتسعة أشهر إضافية.

إقرأ أيضاً:

كيف يطرق رمضان الأبواب في إيران

قلق فرنسي من تجارب إيران الصاروخية