أخبار الآن | أثينا – اليونان – (أ ف ب)

اعلن مصدر في وزارة المالية اليونانية ان البنوك في انحاء البلاد ستبقى مغلقة حتى الاثنين، فيما تسعى الحكومة الى صياغة مقترحات جديدة لتقديمها الى الجهات الدائنة لتجنب خروج البلاد من منطقة اليورو. 

والبنوك مغلقة من 28 حزيران/يونيو مع تحديد سقف 60 دولار للسحب من اجهزة الصرف الالي بعد فرض قيود لمنع نقص السيولة عقب دعوة اثينا الى التصويت في استفتاء على شروط الجهات الدائنة. 

ووعدت اثينا التي تطالب بتخفيف دينها الهائل الاربعاء بتقديم برنامج اصلاحات جديدة "ذات مصداقية"، مستجيبة بذلك لانذار من القادة الاوروبيين.

من جهتها قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد الاربعاء انه "من الضروري" اعادة هيكلة ديون اليونان في حين تجري مفاوضات بين اثينا والاوروبيين حول مصير هذا البلد.

وقالت في مؤتمر بواشنطن "ان اعادة هيكلة الدين تشكل في راينا ضرورة في حالة اليونان حتى يكون لديها دين قابل للاستمرار" معاكسة بذلك موقف الاوروبيين الرافضين لهذا الخيار حتى الان.

ودون ان تتطرق مباشرة لهذه التصريحات اليونانية اشارت لاغارد الى "تطورت مهمة" وشددت على ان اثينا تواجه "ازمة حادة يتعين حلها".

وبحسب صندوق النقد تحتاج اليونان 50 مليار يورو من المساعدات خلال السنوات الثلاث القادمة منها 36 مليارا من الاموال السائلة الاوروبية وتخفيفا للدين.

ونبهت لاغارد الى ان "هذه الارقام يجب ان تراجع بالتاكيد" معتبرة ان تخفيف الدين يمثل "العمود" الثاني لخطة المساعدة، الى جانب تدعيم الميزانية والاصلاحات.

لكن الاوروبيين الممول الاكبر لخطة المساعدة يرفضون الخوض في تخفيف الدين طالما لم تقبل اثينا اجراءات تقشف يتم التباحث بشانها منذ خمسة اشهر.

ورغم تخلف اليونان عن السداد لصندوق النقد في 30 حزيران/يونيو، اكدت لاغادرد ان صندوق النقد يبقى "ملتزما" في هذا الملف.

وقالت "نبقى ملتزمين بالكامل بهدف التوصل الى حل".

بيد انها اكدت ان اليونان التي لن تحصل اي من موارد الصندق حتى تسدد اقساطها، لن تحظى "باية معاملة مميزة".