لمعرفة كيفية “قيادة السيارة” في مختلف الأحوال الجوية السيئة إليكم هذه النصائح

القيادة أثناء الأحوال الجوية السيئة كالعواصف الرملية أو الضباب أو الثلوج.. ليست مثالية، وأفضل خيار هو عدم القيادة أثناء الأحوال الجوية السيئة، ولكن في بعض الأحيان لا يكون لدينا خيار آخر. لذلك يجب أن يكون الحفاظ على سلامة السائق والركاب، بالإضافة إلى القيادة بأمان لصالح السائقين الآخرين، من أولى أولويات أي سائق عند القيادة في الأحوال الجوية السيئة. وتذكر دائما أيها السائق أنه من الأفضل أن تصل إلى وجهتك في وقت متأخر بدلاً من ألا تصل إلى وجهتك مطلقًا.

قيادة أي سيارة في شتى ظروف المناخ ترتبط ارتباطا وثيقا بعناصر القيادة الرئيسية الـ4 (سيارة وسائق وطريق ومدى الرؤية)، ولكن الأحوال الجوية السيئة تختلف من بلد لآخر، فبعض البلدان لا تتساقط فيها الثلوج، في حين أن بلداناً أخرى يسيطر عليها الجو الضبابي إلخ…

نصائح ذهبية لـ "قيادة السيارة" بأمان واحترافية في مختلف الأحوال الجوية السيئة

شكل مؤشر كشافات الضباب على لوحة القيادة في السيارات

نشر موقع “brightside.me” بحثاً أجراه علماء أمريكيون، يفيد بأن 22 بالمئة من حوادث السيارات ناجمة عن القيادة في الأحوال الجوية السيئة، وهذا الأمر يدفعنا لتسليط الضوء على أن أغلب سائقي السيارات لا يمتلكون المعرفة الكافية والمهارات الخاصة التي تساعدهم في السيطرة على السيارة أثناء القيادة في الأحوال الجوية السيئة، لذلك سنقدم لكم نصائح ذهبية لقيادة آمنة عندما تكون الأحوال الجوية سيئة.

 

نصائح ذهبية لـ "قيادة السيارة" بأمان واحترافية في مختلف الأحوال الجوية السيئة

سيارات تعبر طريقا سريعا خلال عاصفة ترابية – مصدر الصورة Getty Images

القيادة خلال عاصفة ترابية / رملية:

– يفضل عدم استخدام السيارة خلال العواصف الترابية أو الرملية إلا للضرورة القصوى، وعند القيادة يجب على السائق تخفيض سرعته بشكل يسمح له بالتصرف بأمان في حال اضطر لإجراء فرملة مفاجئة أو تغيير مسار

– على السائق ترك مسافة أمان بينه وبين السيارات الأخرى لا تقل عن 200 متر، بهدف تأمين مدى رؤية واضح وطويل، وتأمين مسافة كبح كافية

– يجب إبقاء زجاج السيارة مغلقا طوال الوقت، لأن الرياح القوية تدخل الغبار والرمال للمقصورة في حال كان الزجاج مفتوحاً، وبالتالى تؤثر سلباً على نظر السائق وتشتت تركيزه

– يجب تشغيل أضواء السيارة وأضواء الضباب كي تتمكن باقي السيارات من تحديد موقعنا من أبعد مسافة ممكنة

– يجب عدم استخدام الفرامل بشكل فجائي، كي لا نربك السيارات التي تسير خلفنا

– قبل الانعطاف أو الانحراف يمينا أو يساراً وبمسافة كافية يجب علينا استخدام الإشارات الدالة لتنبيه السيارات التي خلفنا، منعاً للاصطدام

– عند ارتفاع سرعة الرياح وانعدام الرؤية من الأفضل ركن السيارة جانباً (وإطفاء المصابيح الأمامية لتجنب تضليل السيارات الأخرى) والانتظار لحين هدوء العاصفة وتحسن الرؤية تجنباً للحوادث

– يجب عدم الانشغال بأي أمر يشتت تركيز السائق عن القيادة، كاستعمال الموبايل أو…

نصائح ذهبية لـ "قيادة السيارة" بأمان واحترافية في مختلف الأحوال الجوية السيئة

سيارة تعبر طريقا جبليا يغطيه الضباب – مصدر الصورة Getty Images

القيادة خلال الضباب:

الضباب قد يضرب الطرقات بشكل فجائي وخصوصا عند صعود المرتفعات بسرعة

– على السائق تفقّد المرايا، والتخفيف من سرعته عند ملاحظة وجود ضباب أمامه

– على السائق التركيز على الخط الأبيض المتقطع في منتصف الطريق أو الخط الأصفر المتصل على جانب الطريق الأيمن، وعليه تجنب القيادة على المسرب الأيسر إلا عند الضرورة القصوى

– يجب على السائق فتح نوافذ السيارة الجانبية ولو بنسبة بسيطة إذا كانت الرؤية محدودة للغاية، حتى يتمكن من سماع أصوات السيارات من حوله.

– يجب استخدام كشافات الضباب الأمامية والخلفية، واستخدام الإضاءة الأمامية المنخفضة بدلاً من العالية لأن الضباب يعكس الضوء مما يزيد مشاكل الرؤية ويربك السائق أثناء القيادة

– يجب على السائق زيادة مسافة الأمان بين سيارته والسيارة التى أمامه (200 متر أو أكثر)

– يجب عدم تشغيل وإيقاف كشافات الضباب مرة تلو الأخرى كي لا نربك السائقين الآخرين.

– يجب عدم الاعتماد على الأضواء الخلفية للسيارة الموجودة أمامنا

 

نصائح ذهبية لـ "قيادة السيارة" بأمان واحترافية في مختلف الأحوال الجوية السيئة

سيارة عالقة في بركة مياه – مصدر الصورة Getty Images

القيادة خلال الأمطار الغزيرة:

– يجب على السائق استخدام الإنارة الأمامية المنخفضة خلال القيادة في الطقس الماطر (حتى خلال النهار) كي يسمح للسيارات الأخرى برؤيته من أبعد مسافة ممكنة

– على السائق ترك مسافة أمان بينه وبين السيارات الأخرى لا تقل عن 200 متر، بهدف تأمين رؤية واضحة، ومسافة كبح كافية.

– على السائق أن يكون حذراً خلال تجاوزه برك المياه أو تجمعات المياه لأن السيارة قد تغير اتجاهها بشكل فجائي، لذلك على السائق القيام بثلاثة أمور قبل تجاوز برك المياه، أولا تخفيض سرعته بشكل تدريجي قبل عبور البرك، ثانيا إحكام قبضته على المقود، ثالثا تشغيل مساحات الزجاج.

– على السائق تجنب خطر الانزلاق المفاجئ الناجم عن التسارع أو تغيير مسار أو الفرملة القوية، وفي هذه الحال كل ما عليه فعله هو المحافظة على هدوئه والقيادة بسلاسة ودون ضغط قوي وسريع على دواسة الوقود أو دواسة الفرامل، واستعمال الغيارات العكسية في ناقل الحركة (أي الانتقال من السرعة الخامسة الى الرابعة، ومن الرابعة الى الثالثة..) لتخفيف سرعة السيارة

– خلال القيادة ليلاً على السائق أن يضع في اعتباره أن قطرات المطر على زجاج السيارة الأمامي تكسر الضوء وتضعف الرؤية، لذا على السائق التروي في القيادة والحفاظ على مساره وتشغيل مساحات الزجاج

– أثناء القيادة في جو ماطر قد يتراكم الضباب على زجاج السيارة ويحجب الرؤية عن السائق، ويمكن للسائق التخلص منه من خلال تشغيل مدفأة السيارة وضبطها على درجة حرارة منخفضة نسبيا

نصائح ذهبية لـ "قيادة السيارة" بأمان واحترافية في مختلف الأحوال الجوية السيئة

سيارات تعبر طريقا خلال عاصفة ثلجية – مصدر الصورة Getty Images

القيادة على الثلج:

قيادة السيارة على الثلوج صعبة جداً والانزلاق شر لا بد منه لذلك من الأفضل عدم قيادة السيارة إلا للضرورة القصوى

– على السائق استخدام سلاسل الجنازير المعدنية المخصصة لسير الاطارات على الثلج لزيادة التماسك، يتم وضع الجنازير على الاطارات الامامية في حال كانت السيارة تندفع بعجلاتها الأمامية، وعلى العجلات الـ4 في حال كانت السيارة دفع خلفي، أو دفع رباعي

– على السائق القيادة بسرعة منخفضة جدا وثابتة وتشغيل المساحات والانارة المنخفضة وانارة الضباب حتى خلال النهار

– على السائق تجنب التسارع بشكل مفاجئ أو الفرملة بشكل مفاجئ أو الانعطاف بشكل مفاجئ حفاظا على تماسك السيارة

– عند الرغبة في التوقف على السائق تخفيف الضغط على الفرامل واللجوء إلى تبديل غيارات ناقل الحركة بشكل عكسي أي من الأكبر إلى الأصغر

– يجب على السائق المحافظة على دفئ مقصورة السيارة الداخلية لزيادة التركيز على القيادة

– على السائق تجنب الاقتراب من الارصفة قدر المستطاع، فقد لايراها بسبب تراكم الثلوج

– في حال علقت السيارة في الثلج وشعر السائق بأنها تنجرف خلال محاولة إخراجها، عليه طلب المساعدة من شرطة المرور، أو من عمال الدفاع المدني

نصائح ذهبية لـ "قيادة السيارة" بأمان واحترافية في مختلف الأحوال الجوية السيئة

سيارة عالقة في رمال ناجمة عن فيضانات – مصدر الصورة Getty Images

لماذا يطلب من السائقين زيادة مسافة الأمان خلال القيادة في الأحوال الجوية السيئة؟

على السائق أن يعلم أن السيارة عندما تسير بسرعة 80 كيلومتراً بالساعة، فإنها تقطع مسافة 23 متراً في الثانية، لذلك يطلب من الجميع القيادة بسرعة منخفضة خلال الأحوال الجوية السيئة، وترك مسافة 200 متر أو أكثر كمسافة أمان بين السيارات، خصوصاً أن مدة استجابة السائق لخطر ما وبداية ردة الفعل لديه سواء كانت الفرملة أو تغيير الاتجاه، قد تستغرق ثانيتين كاملتين.