أخبار الآن | دبي – الإمارت العربية المتحدة 

تحد جديد تواجهه البشرية على أعتاب العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين، ارتفاع في حاجات ومتطلبات البشر وانخفاض في قدر الأرض على تلبيتها، وبين هذا وذاك عوامل تضيف الى المواجهة زخما أكبر من الصعوبة، وهي الإحتباس والحراري واضطراب المناخ العالمي والتصحر. ولكن الجانب الحسن لهذا التحدي أن العقل البشري لا يزال يتفتق بحلول ذكية قد تسهم إن اجتمعت، على حل كثير من القضايا العالقة بيننا نحن البشر وأمنا الارض.

وقد ابتكرت طالبتان من مدرسة رقية للتعليم الثانوي جهازاً يساعد على صناعة أحبال متينة متعددة الأغراض، من علب بلاستيكية، تستخدم في سحب السيارات وربط الأمتعة، وذلك باستخدام آلة صغيرة الحجم للتقطيع ومسدس شمع، ويمكن استخدام هذه الآلة نفسها لصناعة مكانس للتنظيف. وفقا لصحيفة الإمارات اليوم.

وقالت الطالبتان اليازية طارق، وسارة عبدالله، إن المشروع الذي نفذتاه يهدف إلى زيادة الوعي ونشر ثقافة البيئة المستدامة، وإعادة تدوير النفايات، والمحافظة على الموارد، وتقليل الاستهلاك والمخلفات وحماية الأراضي الزراعية وأماكن رمي المخلفات، فضلاً عن حماية البيئة من المواد والانبعاثات السامة، وإعادة تصنيع منتجات جديدة دون الحاجة إلى المواد الأولية الطبيعية لصناعتها.

وأضافتا أن فكرة المشروع جاءت بهدف المحافظة على البيئة، وتقليل استهلاك المنتجات الضارة بالبيئة، مؤكدتين أن ما تقوم به وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية على مستوى الدولة من دور كبير للاهتمام بالطالب الإماراتي يسهم في رفد الميدان التربوي بالعديد من المبادرات والرعاية التكنولوجية والمبادرات المبتكرة.

وأشارتا إلى أنهما استفادتا بشكل كبير من مشاركتهما بهذا المشروع في معرض العلوم والتكنولوجيا، الذي نظمته الوزارة في دبي خلال شهر فبراير الماضي، إذ نافس مشروعهما عدداً من المشروعات المشاركة في المعرض، مؤكدتين أن ملاحظات لجنة التقييم كانت مفيدة، وستأخذانها في الحسبان لتطوير مشروعهما.

وذكرتا أنهما تسعيان لتعزيز قدراتهما لتصبحا قادرتين على تحمل المسؤولية، والمشاركة بفاعلية في تحقيق توجهات الدولة بأن تكون رائدة في العلوم والمجالات العلمية الأخرى.

إقرأ أيضا:

آخر صيحات الذكاء الأصطناعي.. روبوت أصبح مذيعاً

الشيخ محمد يفتح باب التصويت على المشاريع المؤثرة

مصدر الصورة: موقع “الإمارات اليوم” الإلكتروني