أخبار الآن | باريس – فرنسا ( يمان شواف )
نجح شيف سوري في أن يضع بصمته بين أشهر الطهاة في العاصمة الفرنسية باريس، قصة محمد الخالدي هي إحدى قصص النجاح التي حققها سوريون في بلاد اللجوء، لم يستسلم هذا الشاب لليأس وحول معاناته إلى نجاح فباتت صوره على متحف اللوڤر
محمد الخالدي شاب من سوريا عانى الكثير قبل وصوله إلى فرنسا، يعمل هذا الرجل في الطبخ بات من أشهر الطباخين في العاصمة باريس، هنا في إحدى الفعاليات يشارك محمد بتقديم وجبات متنوعة وأطباق مختلفة.
قصة محمد لا تختلف عن قصص السوريين في أوروبا أغلبهم وصل هنا بحثاً عن مكان أمن ومستقبل أفضل بعيداً عن المعاناة فكان له تجربته من الألم ومخاطر رحلة الموت.
لم يكن أمامه الكثير من الخيارات إما النجاح والبحث عن تحقيق أحلامه أو الاستسلام لليأس والإحباط، فاختار هذا التغلب على اليأس.
يبذل كل جهده ليكون سفيراً لبلاده بنجاحه، يؤكد أن الفضل الأكبر يعود لعائلته، التي ساندته دوماً ولبلدية باريس ومنظمات دولية دعمته ليصبح من أهم الطباخين وأشهرهم في عاصمة النور.
المزيد: