يفحص الصور ويُفسرها للمستخدم.. الذكاء الاصطناعي يحسن قدرة المكفوفين

يومًا تلو الآخر، يثبت الذكاء الاصطناعي قدرته على مساعدة الناس سواء في مجالهم المهني، أو حياتهم الخاصة، واليوم، بات يُساعد المكفوفين بطريقة تُسهل عليهم عملية التنقل بشكل أبسط، لا سيما من خلال تطبيق “Be My Eyes“، الذي تم إطلاقه عام 2015، والذي بإمكانه تحديد الصور للمستخدم.

دور شات جي بي تي

وإلى ذلك، أفا موقع “TechCrunch” المعني بإعداد تقارير حول أعمال التكنولوجيا والشركات الناشئة، أن أحدث إصدار من “Be My Eyes”، أصبح يستخدم “ChatGPT-4” متعدد الوسائط، لفحص الصور بشكلٍ أفضل، وتفسيرها للمستخدم.

أمل للمكفوفين.. الذكاء الاصطناعي يستقطب متطوعين افتراضيين لمساعدتهم

وفي تصريحاتٍ لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، قال مدير العلاقات العامة في الاتحاد الوطني للمكفوفين كريس دانيلسن – تعليقًا على مساهمة الذكاء الاصطناعي في مساعدة المكفوفين – قال: “أعتقد أن ذلك سيؤدي إلى تغييرات نوعية في الحياة”، مؤكدًا: “نحن من كبار المدافعين عن طريقة برايل، ولكن ما أعتقده أن الذكاء الاصطناعي سيمكن المكفوفين أكثر من الحصول على مزيد من المعلومات بخصوص بيئتهم”.

وكان مجتمع المكفوفين قد ركّز – بحسب دانيلسن – على الطرق التي يُمكن من خلالها استغلال التكنولوجيا لمساعدة شخص كفيف على الرؤية.

وقال دانيلسن إن أهم الخطوات التكنولوجية ستأتي من القدرة على توصيل المعلومات التي يقرأها الذكاء الاصطناعي ويفسرها إلى المستخدم المكفوف.

كيف تعمل هذه التقنية؟

وبحسب موقع “Be My Eyes”، سيتم دمج ميزة الـ Virtual Volunteer أو المتطوع الافتراضي بتطبيق “Be My Eyes”، ويتم تشغيله بواسطة نموذج “شات جي بي تي 4 الجديد” من شركة “Open AI”.

ويُمكن للمستخدمين إرسال الصور عبر التطبيق إلى متطوع افتراضي يعمل بالذكاء الاصطناعي، والذي سيجيب على أي سؤال حول تلك الصورة ويقدم مساعدة مرئية فورية لمجموعة متنوعة من المهام.