أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

الخلاف بين تنظيم القاعدة وفروعه في سوريا اتخذ على ما يبدو منحى تصاعديا وتدميريا لكل الاطراف المشاركة.

فعندما تمرد أبو محمد الجولاني ضد القاعدة قام بسحب الزناد وهو يعلم جيداً أن هذا سيؤدي إلى نهاية ما. هذه العملية لا رجعة فيها، وستؤدي إلى نهايته ونهاية القاعدة. هذه حقيقة مفهومة جيداً في بعض الأوساط المتطرفة، ولكنها غير واضحة جداً من قبل عامة الناس. ولكن لماذا هي كذلك؟ الإجابة مخفية في كيفية رؤية المتطرفين للقاعدة. في مقابلته الأخيرة مع أخبار الأن، قام المفتي السابق لتنظيم القاعدة محفوظ ولد الوالد بشرح هذا الأمر:

يقول ابو حفص : الذي أراه الآن والله أعلم أن هنالك خلافا في وجهات النظر وخلافا حقيقا في  أمور أساسية بين الجبهة وبين القاعدة، هذا ام كانت جبهة تحرير الشام ا تريد إعلان ولا تريد الصراحة في نقد القاعدة لعدة أسباب، السبب الأول أن معظم عناصرها ونسبة مان عناصرها انضمنت إليها بناء على أنها تمثل القاعدة، بالتالي  نقد صريح  مواجهة مع القاعدة  قد يهدد كيان الجبهة نفسها هذا أمر.

الأمر الآخر يتجاوز نطاق  تنظيم هيئة تحرير الشام ، والساحة الجهادية بشكل عام، القاعدة رغم كل أخطائها لا زالت يعني تتمتع بمصداقية كبيرة في السحات الجهادية ودخول أي تنظيم آخر في مواجهة معها وفي مجابهة معها يفقده كثيرا من  مصداقته وهذا ماحصل بعضه مع تنظيم الدولة.

 

المقابلة كاملة عبر الرابط:https://bit.ly/2BzKtBl

 

اقرأ أيضا:
قوات الشرعية تقطع شريان الحياة لتنظيم القاعدة بحضرموت

مثول قيادي بارز في تنظيم القاعدة امام محكمة فرنسية