أخبار الآن | باريس – فرنسا – (ا ف ب)

مَثلَ نعمان مزيش (المكنى بابي براء الفرنسي) من اصل جزائري، والقياديُ البارزُ في تنظيم القاعدة أمامَ محكمةِ الجنايات الخاصةِ بباريس بتهمة تشكيل عصابةٍ ارهابية واجرامية.

واتهم القضاء مزيش بالتوجهِ الى افغانستانْ للقتال مع القاعدة، وهناك بايع التنظيمَ المتطرفَ وتابع تدريبات ٍ عسكرية ً وقاتلَ مع التنظيم قبل ادماجه في خلية متخصصة بالاعتداءات في اوروبا. وهو عرضة بسبب ذلك للسجن 20 عاما.

وردا على سؤال رئيسة المحكمة جاكلين اوداكس بعد عرض الاحداث، قال المتهم "اني انكرها".            

وقال المتهم انه توجه الى افغانستان بحثا عن مكان لهجرة اسرته وهناك وجد نفسه عالقا واجبر على الانضمام للقاعدة بحثا عن فرصة للعودة الى المانيا حيث يقيم.          

واضاف بلكنة المانية "لكني لم ادرك ان الامر سيدوم عدة اشهر".          

ولد زميش في باريس ثم كبر في قسنطينة قبل ان يستقر بهامبورغ حيث امضى معظم فترات حياته باستثناء اقامة قصيرة بفرنسا عام 1992 للحصول على بطاقة هوية فرنسية.           

وفي المانيا كان يتردد على مسجد القدس حيث كان تواجد عناصر ما يعرف بخلية هامبورغ وضمنهم محمد عطا المشارك في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة.            

وقبيل تلك الاعتداءات تزوج بنت خطيب المسجد المتطرف محمد الفزازي. وسجن هذا الاخير لاحقا في المغرب لدوره في اعتداءات الدار البيضاء التي اوقعت 45 قتيلا عام 2003.           

وبحسب شرطي فرنسي في الادارة المركزية للمخابرات الداخلية تقدم بشهادته الاثنين فان هذا الزواج جعله يندمج بسرعة في صفوف القاعدة وقال عناصر منهم حوكموا في المانيا انه كان "موضع اعتراف وتقدير" من قيادة المجموعة.            
وقال يونس الموريتاني المقرب من بن لادن، والقائد السابق للعمليات الخارجية للقاعدة في اوروبا الذي كان اوقف في باكستان عام 2011، للمحققين انه تلقى شخصيا مبايعة مزيش.            

وتستمر المحاكمة حتى الجمعة.

 

اقرأ أيضا:
القاعدة يصعد على اكتاف داعش

تقرير: القاعدة لا تزال صامدة والأخطر تعاونها مع داعش