أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

يواصل تلفزيون الآن عرض سلسلة أجزاء من الوثائقي الخاص تحت عنوان #أفول_القاعدة مسلطاً الضوء بالوقائع والبراهين والإثباتات على فشل تنظيم القاعدة وتراجعه المستمر.
في الأجزاء المتتالية يتوقف عدد من الخبراء والمتخصصين في شؤون الجماعات الإرهابية عند اشكالية قيادة هذا التنظيم بزعامة أيمن  الظواهري ومدى  التأثير السلبي الذي خلّفه على قيادات وافراد  القاعدة.
الجزء الثالث من الوثائقي الذي عرض الأربعاء في التاسع عشر من سبتمبر تناول الإنهيار الحقيقي للقاعدة بسبب الإستراتيجية التي تقوم على الممارسة البربرية المتمثلة في تجنيد وغسل أدمغة الشباب المسلم والاشخاص السذج والضعفاء من أجل التضحية بأنفسهم بحماقة.
النموذج بسيط جداً: مجموعة صغيرة من المخادعين تسيطر على جميع الأموال والموارد والقيادة وتوظف شباباًضعيفاً وسريع التأثر في الواجهة لتنفيذ أجندتهم من خلال شنّ حملات إرهابية.

يبدو الأمر كما لو أن القاعدة لم تسمع  قط عن القول العسكري الذي استخدمه القادة العسكريون لإعداد جنودهم للحرب “مهمتكم ليست الموت من  أجل بلدكم بل جعل الشخص لآخر يموت من أجل بلده” وهذا ما يناقض سياسة  القاعدة  تماماً إذ لا يفعل القادة فيها شيئاً سوى حث اتباعهم على التخلي عن حياتهم  بسرعة. الوقائع أظهرت أن الظواهري بنى استراتيجيتهم على مصالح نفوذهم ولم يكترثوا يوماً بحياة الأبرياء من المدنيين. وكانت استراتيجيتهم فقط هي التضحية بالأرواح البريئة وحياة المقاتلين. إن ما يسمى بالحركة الجهادية السلفية قد تمزقت الآن وأصبحت مجموعة من الفصائل الجديدة التي لا حصر لها ولا تختلف إلا في نطاق العنف الذي هم على استعداد لاستخدامه ضد المدنيين من أجل تحقيق أهدافهم السياسية البحتة – وليست الدينية.

ولمن فاته الاطلاع على الحلقات السابقة الرجاء الضغط على الروابط  التالية:

#أفول_القاعدة – الجزء الخامس.. تخلي حلفاء الأمس

 

 #أفول_القاعدة – الجزء الرابع.. تنظيم أم عصابات إرهابية؟

 

أفول القاعدة 3.. قاعدة الظواهري الفساد والإيديولوجية المفلسة

 

 

#أفول_القاعدة – الجزء الثاني.. القائد الغائب

 

وثائقي #أفول_القاعدة – الجزء الأول

 

للإطلاع على كل “وثائقيات الآن” اضغط هنا