المغرب …. فتاة تشارك في رياضة الجودو في أولمبياد طوكيو

  • رياضية مغربية تأمل في الحصول على ميدالية ذهبية في الأولمبياد
  • سمية عراوي تستعد للمشاركة في أولمبياد طوكيو برياضة الجودو
  • تخضع سمية في هذه المرحلة لتدريبات مكثّفة قبل المغادرة إلى اليابان
عندما اجتاح فيروس كورونا العالم، كان هناك الكثير من الغموض في حياة الرياضية المغربية سمية عراوي.

لم يكن من السهل التكيف مع وتيرة الحياة البطيئة، لكنها تمكنت من تحقيق حلمها بالتأهل لأولمبياد طوكيو.

تقول سمية إنها استخدمت الصور الذهنية لتصحيح أخطائها دون أن تكون قادرة على الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية , وفي ظل غياب شريك للتدريب معه.

اليوم، يتدرب رياضيو الجودو معا مرة أخرى في صالة رياضية بمدينة سلا المغربية.

استعدادًا لظهورها الأولمبي، ذهبت عراوي إلى صالة للجودو كي تتدرب بلا كلل تحت إشراف مدربتها، حنان كرومي.

وقالت عراوي : “لقد عانينا من الإجهاد ، من إغلاق الصالات الرياضية. كان من الصعب بصراحة تغيير وتيرة الحياة التي اعتدنا عليها ، فقد اعتدنا دائمًا على التدريب والمشاركة في المسابقات ، ثم فجأة وجدنا أنفسنا في المنزل دون أدنى فكرة عن المستقبل. لم تكن لدينا أي فكرة عما إذا كان بإمكاننا تحقيق هذا الحلم الذي عملنا عليه لمدة أربع سنوات. كان هناك الكثير من عدم اليقين بشأن المستقبل. ”

بدورها كرومي تقول إن سمية مثال حي على ما يمكن أن تحققه النساء في مجال الرياضة على الصعيد الدولي.

أضافت كرومي مدربة منتخب الجودو أن “المرأة المغربية أو الإفريقية أو العربية حققت الكثير. بعضهن استطاع أن يخوض العالم. على سبيل المثال فازت سمية بميدالية في مسابقة دولية كبرى. كل هذا لتأكيد أن المرأة قادرة على الفوز . لقد تغلبت المرأة على العقبات. على المرأة فقط أن تفكر في الأهداف التي تأمل في تحقيقها في المستقبل ، وعليها أن تتخلص من الأفكار القائلة بوجود فرق بين الرجل والمرأة ، وذلك لأن هناك من يقول هذا الرياضة عنيفة لذا فهي مناسبة للرجال فقط , وهذا خطأ فالمرأة مثل الرجل”.

تتدرب سمية في هذه المرحلة بجهد إضافي، لأنه لم يتبق الكثير من الوقت قبل المغادرة إلى اليابان.

تحلم اللاعبة الشابة بالحصول على ميدالية ذهبية، لكنها تأمل أيضًا أن تلهم الأجيال القادمة، وان تكون قدوة لهم.

وسيغادر لاعبو الجودو، برفقة كرومي، الى اليابان في السادس عشر من يوليو / تموز المقبل، حيث ستنطلق دورة الألعاب الأولمبية في الثالث والعشرين من الشهر نفسه.