أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

لا تزال ردود الأفعال الدولية تتوالى حول العمليات العسكرية التركية في مدينة عفرين شمال سوريا، وأغلبها تبدي القلق إزاء الهجوم التركي الذي استهدف وحدات حماية الشعب الكردية وفق ما أعلنت.

وفي أحدث ردود الأفعال اليوم، كانت من قبل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الذي قال إن العمليات التركية في عفرين تصرف الإنتباه عن المساعي لدحر تنظيم داعش، وتعطل العودة السلمية للاجئين، وحث انقرة على ضبط النفس.

القلق الأمريكي أيضا ظهر واضحا من تصريحات وزير الخارجية ريكس تيلرسون، الذي حث هو الآخر جميع الأطراف على ضبط النفس، وحذر من الحملة التركية قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

فرنسا وعلى لسان سفيرها في الأمم المتحدة طالبت السلطات التركية بضبط النفس، وكانت قد دعت إلى عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن، وقالت إن الأولوية .. هي لوحدة الحلفاء في الحرب على داعش.

وعلى خطى فرنسا، أعلنت كل من ألمانيا والنمسا من جانبهما، عن قلقهما بشأن الهجوم العسكري التركي على القوات الكردية، وأكدوا أن الوضع غير مناسب للتصعيد، وأن الحوار هو ما تحتاجه الدول الآن.

وفي ردود الأفعال العربية، علق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، قائلا إن التطورات المحيطة بعفرين، تؤكد مجددا على ضرورة العمل على إعادة بناء وترميم مفهوم الأمن القومي العربي.

من جانبها أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أعربت فيه عن رفضها للعمليات العسكرية التركية، وقالت إن هذا يمثل اعتداء وانتهاكا جديدا للسيادة السورية، وأن مثل هذه العمليات تقوض الجهود الرامية إلى محاربة الإرهاب في سوريا.
 

 

من الرياض الدكتور محمد آل زلفه عضو مجلس الشورى السعودي سابقاً

 

 

اقرا ايضا

عقوبات فرنسية على متورطين في هجمات كيميائية في سوريا