أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – independent

 

كشف الدكتور مايكل بادن، أخصائي الطب الشرعي في أمريكا، أن جثة الملياردير جيفري إبستاين، تحمل علامات القتل العنيف عن طريق الخنق وليس الانتحار.
وكان إبستاين قد وجد ميتًا في زنزانته في الـ 10 من أغسطس (آب)، حيث كان يحاكم بتهمة الانتهاك الجنسي بحق قاصرات.
وأوضح الطبيب أن النتائج تتفق أكثر مع الخنق، قائلًا: ”في تشريح الجثة في اليوم الأول كانت هناك نتائج غير مألوفة“.
ووصف بادن الذي تم تعيينه من قبل شقيق إبستاين لتشريح الجثة، كيف عانى جيفري البالغ من العمر 66 عامًا من كسرين أحدهما على اليسار والآخر على الجانب الأيمن من الحنجرة، كما أصيب ايضًا بكسر في عظم اللثة الأيسر.
وقال بادن: ”هذه الكسور الثلاثة غير معتادة في عمليات الانتحار وقد تحدث بشكل أكبر في عمليات الخنق“.
وأضاف بادن البالغ من العمر 85 عامًا: ”لم أر شيئًا كهذا خلال عملي لمدة 50 عامًا“.
كان بادن عمل في قضايا الرئيس جون ف. كينيدي ، وفيل سبيكتور ، وآرون هيرنانديز ، وأكثر من ذلك، وكان له مسيرة مهنية واسعة، إذ فحص أكثر من 20 ألف جثة.

 

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

باتشي دي داما.. قصة البسكويت الأكثر رومانسية في العالم

معرض الشوكولا ينطلق في باريس.. عروض تتوّج مسيرة ”25 عاماً من الشغف“