أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

باتت الألعاب الإلكترونية هي الشغل الشاغل للأطفال والمراهقين، حتى باتت تسيطرُ على كل أوقاتهم. الأمرُ هذا يعتبرُ مشكلة كبيرة تطال جيل الصغار، حيث باتت اهتمامتهم محدودة بهذا النوع من النشاطات، علماً أنّ لذلك انعكاس كبير على شخصيتهم وتفاعلهم مع محيطهم الإجتماعي.

ومن بين هذه التأثيرات انزواء المراهقين لفترات طويلة في المنازل أمام الألعاب الإلكترونية، الأمر الذي يجعلهم بعيدين عن الآخرين، الامر الذي يخلق مع المدى البعيد شعوراً بالعزلة.

المشكلة هذه برزت مؤخراً عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتحديداً في الفليبين، حيث تناقل الناشطون مقطع فيديو تظهر فيه سيدة تدعى ليليبيث مارفيل (37 عاماً) وهي تقوم بإطعام ابنها المراهق كارليتو (13 عاماً) بيديها، بعد أن رفض التوقف عن ممارسة ألعاب الفيديو على مدى يومين كاملين.

ما حصل مع كارليتو أثار قلق والدته، خصوصاً وأنه بقي على مدى يومين كاملين متسمراً أمام شاشة الكمبيوتر ولوحة المفاتيح من دون أن يتناول أي طعام.

وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، فإنّ “كارليتو ترك المدرسة، وأدمن على ممارسة ألعاب الفيديو، حيث بات يجلس لساعات طويلة دون طعام أمام شاشات الكمبيوتر”.

ولأنّ الوالدة استشعرت الخطر على ابنها، فإنها ناشدت أي شخصٍ قادر على مساعدة الأخير للتخلص من إدمانه.

وكان خبراء الصحة النفسية حذروا مراراً من التأثيرات السلبية الخطيرة للأجهزة الإلكترونية على الأطفال، مؤكدين أنّ “الإفراط في استخدامها يدمر شخصية الأطفال”.

وأوضح الأخصائيون أنّ “الاهل يتحملون مسؤولية كبيرة على هذا الصعيد في حال لم يلتفتوا إلى أبنائهم”، داعين إلى “التحرك السريع لتغيير نمط حياة الأطفال الذي سيؤذيهم على المدى الطويل”.

مصدر الصورة: News Nation

للمزيد:

“مقتنيات غريبة” في معدة رجل.. والسبب القلق