تريندينغ | شاب جزائري ينام بجانب قبر أمه عامين متتاليين حزناً على وفاتها.. ويتصدر التريند

شاب جزائري أحزن حزنه على والدته كل من اطلع على قصته وشاهد فيديوهاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

على ما يبدو أن “اسماعيل برابح” استسلم لمرارة الفقدان والألم، باستلقاءه على بطنه بجوار قبر والدته منذ وفاتها.

الشاب الذي يقطن في أدرار الجزائرية، دخل في حزن شديد وحالة هستيرية منذ وفاة والدته قبل عامين.. مما دفع جيرانه لطلب النجدة من خلال فيديو لمساعدته في تخطي الحزن.

فقدان الأم ترك جرحاً عميقا لدى “اسماعيل” ، دفعه أن يُعبّر عن ألمه بطريقة خاصة أثارت كثيرا من التعاطف والاستغراب معاً.

لمياء أريج” تحدثت عن صعوبة ما يمر به الشاب قائلة: “فراق الأم وجع لا يعرفه إلا من مر به.. الشاب ” برابح ” متواجد صيفا شتاء بمقبرة قصر باعبد الله بولاية أدرار بجوار قبر والدته يبدو أن الفراق كان صعبا عليه.. رحم الله والدته وربي يصبرو”.

مرارة الفقدان مميتة.. هذا ما قالته “خوخا سعيد ” عند كتبت: ” من يعرف حقا قيمة الام هكذا يكون حاله ان لم يجد من يأخذ بيده !!مرارة الفقدان مميتة اكثر من الموت نفسه.”

من جهة أخرى قال طارق بن تومي مايلي: “الفراق مؤلم جدا.. ربي يرفع عنه الضر.. الا انه ليس سلوك المناسب امه ما كانت لترضى ان يبقى هكذا الرضا بقدر الله يكون بمواصلة تحمل مسؤولية الحياة والعمل الصالح وان تهب الاجر لها.. ربي يرحم امهات المسلمين”.

“خالد” كأغلبية المتابعين طالب بالتكفل بالشاب نفسيا لمساعدته فقد كتب: ” الواجب التكفل به نفسيا و دينيا ….الصدمة اضرت بعقله و يجب مساعدته ….يا اهلنا في ادرار نعرف عنكم خصال الرجال و التكاتف و الوقوف مع المشدود و الضعيف….اللهم اسكن امه جناتك و اقذف في قلبه الطمأنينة و الرضى لامرك و اجبر خاطره و عوض عليه حنان امه يا ارحم الراحمين”.

حركت الضجة التي خلفتها قصة إسماعيل، السلطات المحلية في ولاية أدرار، حيث قام والي الولاية بتكليف مديرة الصحة والسكان بالتكفل النفسي والطبي به. وسارعت فرق التضامن الوطني بمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن التابعة للولاية لنقله إلى مؤسسة استشفائية، حيث تم تشخيص حالته وتقديم العلاجات الأولية له. كما تم تكليف طبيب مختص في الأمراض العقلية بتتبع حالته الصحية، والذي بدوره سيقوم بتحويله لمؤسسة استشفائية متخصصة في الأمراض العقلية من أجل علاجه ووضعه تحت العناية.