تريندينغ| طفلة تبيع الخضروات على الرصيف أبكت العراقيين

انتشر فيديو مؤثر بشكل كبير عبر مختلف الصفحات على تويتر وكافة منصات التواصل الاجتماعي، لطفلة عراقية من المفترض أن تكون على مقاعد الدراسة، لكنها بدلا من ذلك تفترش الطريق في وسط العاصمة بغداد لبيع الخضروات للمارة.

تنتظر الفتاة ساعات قد تكون طويلة في بعض الأحيان، على أرصفة الطرقات من يجبر خاطرها ويشتري رزقها وربما رزق عائلتها.

بحسب ما قيل على وسائل التواصل الاجتماعي و أكده الباعة فإن والدها يتركها يوميا في هذا الموقع، دون معرفة الأسباب أو أي تفاصيل توضح حالة الطفلة الاجتماعية.

الطفلة لامست قلب كل من شاهدها في هذا الفيديو، وألقى البعض باللوم على عائلتها التي حرمتها من أبسط حقوقها في عيش حياة الطفولة مثل ” يوسف الحكيم” الذي قال: “هذه مسؤولية العائلة بالدرجة الأولى لأن أني إذا ما عندي الإمكانية كرجل لتوفير بيئة سليمة للأطفال أو الزوجة، ليش أنجب أطفال أو أتزوج من الأساس!!!”

“مهيب” قال بحزن إن لا أحد يهتم لحالة هذه الطفلة قائلا: “زمن أغبر ولا أحد يهتم بهكذا طفلة، ولا غيرها المهم يصعدون أفخر السيارات وينامون في القصور”.

أما “سهير محسن” فقد وضع بدوره احتمال النقاش لافت للأنظار على طاولة فقد كتب: “احتمال كبير هذا ليس والدها ويستغلها حتى تشتغل. هذه تعتبر تجاره بهؤلاء الاطفال الأبرياء اين الدوله من هذا ؟”

المغرّد “علي الراشدي” كان له رأي آخر مختلف كليا فبرأيه أن لا أحد يحق له تصوير الفتاة كما أنه يظن أن بإمكان أن يكون وضعها معقد ومختلف عن ما يتم تداوله.. “علي راشد ” كتب:”يعني متعرفون شنو. وضعهم. وشنو قصتهم ماكوو داعي تصورون ونشهرون بالناس باسم الحنيه والطيب مالكم حق اصورون ولا تنشرون شي. ميخص احد عائله وعايشه بمان الله”.

 

جدير بالذكر أن ظاهرة عمل الأطفال في زيادة مستمرة في العراق، فبرأيكم ما سبب انتشار هذه الظاهرة في بلد ثرواته النفطية هائلة.