تريندينغ | القبض على رجل قتل طليقته في الشارع

أطلق عيسى سامية، متقاعد من قوى الأمن الداخلي اللبناني، النار من بندقية صيد، على طليقته عند مدخل جبل محسن بطرابلس، مما أدى إلى مقتلها على الفور”.

الزوج لم يحاول إخفاء جريمته أو القيام بها بطريقة لا تجلب الانتباه، بل بالعكس نفذها على مرأى ومسمع المارة بشكل طبيعي جدا.

استفاق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان والعالم العربي، على الفيديو المؤلم، مما دفع البعض للتساؤل “متى سينتهي مسلسل العنف هذا؟”، مثل “روي” الذي غرّد: “متى ينتهي مسلسل قتل النساء في لبنان؟؟!
في جريمة مروّعة، أقدم المدعو “عيسى سامية” وهو مؤهل متقاعد في قوى الأمن، على قتل طليقته عند مدخل جبل محسن بطرابلس، بواسطة بندقية صيد. كل يوم جريمة ترتكب بحقّ النساء بسبب عدم وجود قوانين تحمي النساء من العنف ضدّهن للأسف”.

من صدمتها لم تعرف المغردة سارة حمص، كيف تصف الرجل الذي قام بالجريمة تاركة الأمر لمتابعيها، فقد كتبت: “هذا الشخص اسمه عيسى سامية قتل اليوم زوجته منى الحمصي بنص الشارع .. هيك شخص شو ممكن نطلق عليه صفة؟”

https://twitter.com/HommosSarah/status/1630541000836804612

 

“نسري ساكا” من جهتها وصفت مرتكب الجريمة بالمختل، فقد قالت: “مريض نفسي بغض النظر عن أي خلاف بيصير بين تنين ما بيعطي الحق يقتل روح بالبرادة اللي عنده الله يرحمها”.

“أحمد ياسين” يرى أن تعامل الانسان مع هذه الأخبار التي باتت منتشرة على السوشيال ميديا يثير القلق، فغرّد قائلا: “قبل النوم، شاهدت فيديو يوثق مقتل السيدة منى الحمصي على يد طليقها عيسى سامية في وسط الشارع نهارًا، شاهدت الفيديو أكثر من مرة وللآن أستغرب برودتنا في التعامل مع الجريمة والموت، صدمة أولية ثم كأن شيئًا لم يكن، ويخرج عيسى بعدها ليكمل حياته، بينما منى، ستنسى عند أول ترند جديد كغيرها..”

المغرّدة “حياة” تحصّرت من عدم تطبيق حكم الإعدام في لبنان قائلة: “المشكلة لو بيرجع حكم الإعدام ما كان في هيك أشخاص بتستخدم القتل كإنتقام”.

بعد تنفيذه الجريمة، ألقى عدد من أهالي المنطقة القبض على زوج الضحية، وانهالوا عليه بالضرب قبل تسليمه إلى القوى الأمنية التي عملت على نقله من محلّة، خوفاً على سلامته، وباشرت التحقيقات معه، في حين نُقلت جثة الضحية إلى مستشفى طرابلس الحكومي.

ولم يكشف بعد عن دوافع الجويمة.