وفاة طالبة مصرية قهراً بسبب التنمر

رودينا أسامة طالبة بالصف الثانوية توفيت متأثرةً بإصابتها بأزمة قلبية، تبلغ من العمر 16 عاماً وتدرس في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة جنوب القاهرة بعد تنمر زميلاتها، وتوجيه إساءات لها.
وكشفت المعلومات أن زميلات الطالبة تعرضن لها ووجهن لها كلمات مسيئة تصفها بالقبيحة، حيث قالت لها إحداهن “إنتي وحشة، متحملة شكلك ده إزاي؟”، ما أغضب الطالبة فتقدمت على إثرها بشكوى ضدهن لإدارة المدرسة لكن دون استجابة.
وتبين أن الطالبة أصيبت بعدها بهبوط حاد بالدورة الدموية، سقطت على إثره في منزلها مغشياً عليها ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل نقلها إلى المستشفى.

وأثارت الواقعة غضباً واسعاً على مواقع التواصل حيث طالب المغردون بتحقيق عاجل ومحاسبة الطالبات وإدارة المدرسة.

فقد كتب د. حسين رشيد عبر تويتر “جميعنا تعرضنا للتنمر في صغرنا، فهو سلوك سيء وله تداعيات نفسية على الشخص المتنمر عليه. صعب جداً إيقاف التنمر ولكن يمكن معالجة العقل المستقبل. الحل الأفضل برأيي هو التواصل الإيجابي و المساندة المستمرة من الأهل لأبنائهم، لما في ذلك من أثر كبير على النفسية و الثقة في النفس”.

 

أما د. جمال أيضا عبر تويتر علق وكتب “للأسف كلمة السوء أخطر من الرصاصة لأنها تُصيب القلب فَتُدميه … ماحدث سوء تربية لأن الأب الأم فى حاجة إلى التربية نحتاج قانون يُجرم التنمر بالحبس وليس الغرامة … رحمة ربي عليها والصبر لأسرتها”.

 

أما سوسن قالت  “ماني شايفة فيها شيء حتى يتنمروا عليه ذنبها في رقبة المدرسة الي ما تصرفوا وسمحوا بالتنمر”.

القائد عبدالله كان له رأي في هذه الحادثة وعلق “يا جماعه والله العظيم من اخطر الكوارث اللى بتهل على الانسان وتقلب كيانه واحيانا تؤدي الى القضاء على حياته ثم الموت. هو التنمر اياك والتنمر.. اتقى الله فى كلامك واسلوبك مع الناس وحاسب فى كلامك اوعى تتريق على حد على شكله او اسلوبه ولا تنسى القاعدة الدنيوية كما تدين تدان”.

هوزان الزهراني كتبت عبر تويتر “انتبهو على اطفالكم من التنمر واغرسًوا فيهم القيم الاخلاقية والحب قبل كل شي ، حتى يكون مواطناً صالحاً في المجتمع “.

وقال والد الفتاة إن ابنته تعرضت في الأيام الأخيرة لأزمة نفسية حادة، بسبب مشادة كلامية بينها وبين زميلاتها بالمدرسة ووصفهن لها بأوصاف لا تليق. وأكد أن ابنته ضحية تنمر زميلاتها وسط تجاهل إدارة المدرسة للمسألة.

وقد تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق في المسألة.