تريندينغ| عامل بمحل كشري يفتتح مركزا طبيا لعلاج الأمراض المزمنة

في مصر، انتشرت خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات نشرها عامل بمحل كشري مشهور بوسط مدينة السويس، تدعو أصحاب الأمراض المزمنة إلى الاستفادة من خبرات مركزه الطبية.

وظهر صاحب المركز الذي يسمى “مركز الرحمة للعلاج بالطب التكميلي”، في الصور مرتديًا ملابس الأطباء، وأمامه مجسم لهيكل عظمي و سماعة طبية.

وأشار إلى أن المركز يقدم عددًا من الخدمات العلاجية والوصفات الطبية، والبلازما لعلاج الثعلبة وخشونة الركبة، ومشاكل الفقرات، كما يقدم تمارين الإطالات، والحجامة، والمساج العلاجي، والعناية الكاملة للجسم.

ولم يتوقف العامل بمحل الكشري عند هذا الحد، بل ادعى توصله إلى علاج تليف الرئة من خلال شرب “حلبة مغلية” بعد أن تبرد محلاة بالعسل.

وباتت هذه المواقف والقصص تتكرر بشكل متكرر في مصر.

قالت المغرّدة “ولاء” إن الوضع أصبح يثير القلق: “الواحد مش عارف الناس دي مِلتها إيه مش خايفين من ربنا مش خايفين من الذنب اللي هيبقى في رقبتهم لو حد مات بسببهم و للأسف الموضوع منتشر بطريقة تخوف”.

https://twitter.com/walaaelshreef/status/1628546452791197697

إبراهيم، استغرب من جرأة عامل الكشري في اختيار الاختصاص فقال: “طيب حاجة أقل. رئة على طول!! أسبوعين يضيف لها تخصص قلب.. كان الله في عون المصريين.. من أمن العقوبة أساء الأدب”.

نفس النقطة تحدثت عنها المغرّدة “أزهار” التي قالت: “يعني لو انتحل صفة طبيب عام على الأقل دايم. ناوي ناوي ينتحل ومصمم على الطب بس، يسوي مركز تليف للرئة مرة واحدة”.

من جهة أخرى وفي تعليق آخر حاولت “ساندي” التماس الأعذار لعامل الكشري ووضع احتمالات عديدة تبرأه من هذه التهمة قائلة: “يمكن هو من الأساس طبيب بس ما حصل شغل واشتغل في الكشري عشان يعيش أهله والآن جاءت الفرصة واشتغل. أحسنوا الظن ولو قليلا”.

توقعات المغرّدة “ساندي” لم تكن في محلها فقد قال الدكتور “إسماعيل الحفناوي” وكيل وزارة الصحة بالسويس، إن العامل ليس لديه أي مؤهلات جامعية أو تصاريح تسمح له بإدارة وتشغيل مركز طبي، وأن المركز غير مرخص ويجري عرض العامل في الوقت الحالي على جهات التحقيق.

كما نفى الدكتور من جهته “تامر البوهي”، نقيب أطباء السويس، حصول عامل الكشري على مؤهل طبي، أو تصريح لممارسة النشاط الطبي من نقابة الأطباء، أو عضويته بالنقابة، مؤكداً أن تلك الممارسات مرفوضة، وتعد من طرق النصب على المواطنين، بإيهام المرضى بالقدرة على العلاج.