تريندينغ الآن | طفل بنغالي يسافر عبر الزمن بسبب لعبة الغميضة

“فهيم” طفل بنغالي كان يلعب مع أصدقائه لعبة الغميضة في ميناء، قبل أن يغالبه النعاس فلجأ إلى النوم داخل حاوية نقل بحري، ظل حبيساً فيها لستة أيام، قبل أن يخرج إلى النور في دولة أخرى.

وثقت الكاميرات اللحظات الأولى للطفل بعد خروجه من الحاوية، حيث كان في حالة صعبة، ومنهك، وأوشك على السقوط مغشياً عليه، بمجرد فتح باب الحاوية من قبل أفراد الشرطة.

قصة الطفل صنعت الحدث في الساعات الأخيرة وشغلت النشطاء الذين استغربوا ما حدث للطفل ومن قدرته على الصمود بدون أكل ولا شرب رغم مرور وقت طويل على تواجده في الحاوية.

“جوجو” قالت فيما يخص هذه النقطة ما يلي: ” كيف كذا…معجزه سبحان الله، ضل عايش كل هالفتره بدون أكل وشرب واكيد مافي هواء، الحمدلله ع سلامته، الله يلطف فيه ويرجعوه لأهله”.

المغرّدة “سارا الماضي” لم تستطع تخيل الوضع لصعب الذي عاشه الطفل فقد قالت: “6 أيام متواصلة من الخوف والقلق غير الجوع والعطش مجرد تخيل الشعور حسيت بضيق يارب الطف بحاله”.

وعن طريقة معاملة الشرطة للطفل عند العثور عليه قال “محمد” ما يلي: “الطفل بلا ماء ولا أكل، وهؤلاء يطلبوا منه يرجع عشان التصوير.. الإنسانية رتبة، يصل لها بعض البشر ويموت أخرون دون الوصول لها.. إذا تألمت لآلام غيرك فأنت إنسان، إذا جبرت بخاطره، فأنت كامل الإنسانية، إذا فرحت بنجاحه فأنت ذو قلب نقي، وإذا أحببت له ما تحب لنفسك، فذاك من علامات الإيمان”.

رأي حساب ” أي بي سي” كا نمماثل لرأي المغرّد السابق فقد قال: “المفروض بدل اللي يصورون بجوالاتهم يكون في طاقم طبي يستلمه على وجه السرعه.. حسبي الله ونعم الوكيل.. حرام عليهم ايش هالناس”.

بعد العثور على الطفل نجحت السلطات الماليزية في التواصل مع عائلته وجرى نقله لإحدى المستشفيات، حيث تحسنت حالته الصحية، وفي الوقت الحالي تعمل السلطات الماليزية على إعادته إلى بلاده.