تريندينغ الآن | تحدي “لعبة الموت” يغضب النشطاء في مصر بعد انتشاره بين الأطفال وفي المدارس.. فما هو هذا التحدي؟

“تحدي الموت” أو “لعبة الموت” كما يسميها البعض بدأت عبر تطبيق الفيديوهات القصيرة “تيك توك” لتنتقل بشكل مباشر على أرض الواقع وينفذها كثير من تلاميذ المدارس في مصر.

في هذه اللعبة يكتم الطفل أنفاسه وبشكل تدريجي يقلل دخول الأكسجين للرئتين والمخ حتى يفقد الوعي، وكل هذه الخطوات تصور كي تنشر بعدها على مواقع التواصل الاجتماهي.

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي غضبا في مصر بعد انتشار هذا التحدي في المدارس.

وعلّق حساب ” ضحكة تويتر” على هذا الفيديو بالشكل التالي: ” خلوا بالكم من عيالكم ووعوهم عشان دا فيديو لسه واصلني عن لعبة انا سميتها #لعبة_الموت ، اللعبة عبارة عن تحدي اطفال مين يكتم نفسه فترة وميموتش . انا قلبي وجعني على بنتي وخفت قوي..احنا في زمن مرعب ربنا يحافظ على ولادنا جميعاً”.

المغرّد ” أحمد مخيمر” وصف هذا التحدي بالسخيف والمريع فقد قال: ” #تحدي_كتم_النفس على تطبيق #تيك_توك .. تحدي سخيف ومريع ومزهق للارواح وهو يضع الأباء والأمهات أمام تحدي عظيم #تحدي_مصاحبة_الابناء عبر الانترنت والتطبيقات ومنصات التواصل .. من الظلم لأبنائك أن تدعهم يتلهون عنك بأجهزتهم اللوحية أو الهاتفية دون مصاحبة .. انتبهوا لفلذات أكبادكم”.

“ماهيناز” طالبت وزارة التربية بالتحرك ومحاسبة هؤلاء الأطفال فقد قالت: ” مفروض وزارة التعليم تعاقب العيال إللى بيلعبوا لعبة كتم النفس دى بأنها تحرمهم من سنة دراسية ومديرة المدرسة تتحاكم لان مافيش اشراف عالطلبة والاهل يدفعوا غرامة عشان مش بيهتموا بولادهم”.

“علي عبد المنعم”ألقى باللوم على الهواتف النقالة وسوء استعمالها عند الأطفال فقد كتب: ” الموبايلات مع الأطفال بتسبب في كوارث صحية ونفسية وبتعلمهم سلوكيات في منتهى الخطورة “.

ومن جهته ” هيثم” ذكر مخاطر هذا التحدي في تغريدته قائلا: خطير…انتشرت ظاهرة تحدي كتم النفس- حتي الإغماء -في بعض المدارس وتجمعات الأطفال وهذا الفعل الشنيع يؤدي إلي :نقص الأكسجين في الدم .. ضعف كبير في وظائف القلب والمخ.. زيادة عدد نبضات القلب .. زيادة الغازات في الدم اضطرابات في الرئة.
الوفاة.”

في هذا الإطار وجهت وزارة التربية المصرية في هذا الإطار كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع”.