تريندينغ الآن : أغاني المهرجانات تسعد الطلاب وتزعج رواد مواقع التواصل الاجتماعي

أثار فيديو قصير انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي غضب المصريين لما يحتويه من مشاهد غريبة وغفير لائقة، لطلاب وهم يرقصون على أغاني المهرجانات.

ظهر في الفيديو مجموعة من الطلاب يرقصون داخل الفصل أو القسم في مدرسة ثانوية على أنغام أغاني مهرجانات قاموا بتشغليها على “السبورة” الذكية بالفصل.

وانتشرت المشاهد عقب قيام أحد الطلاب المشتركين فيها بتصويرها ونشرها على حسابه بتطبيق “تيك توك”.

انهالت التعليقات على هذا الفيديو الذي نشر على مختلف منصات السوشيال ميديا.. ولم تصب التعليقات في مصلحة ناشر الفيديو وأصدقاءه بل جاءت على شكل بركان من الانتقادات.. “محمد” قال في تغريدته: ” التعليم باظ في مصر للاسف ومبقاش في احترام للمدرس ولا للمدرسة ، جيل فاشل وناقص تربية الا مارحم ربي ، لو عايزين التعليم يرجع زي زمان لازم هيبة المدرس ترجع ويكون في قوانين رادعة لكل من يقلل منه وقرارات بالفصل لكل طالب يخرج عن السلوك”.

 

https://twitter.com/moh97533256/status/1577952793008144385

وأمل من جهتها وصفة الفيديو بالمأساة فقد كتبت: ” مأساة من نوع مختلف تماماً ف المنظومة التعليمية التربوية”.

 

وعلى فيسبوك ألقت الناشطة “مجدة” باللوم على المدرسين وةالكادر التعليمي لعدم قدرتهم على السيطرة على الوضع قائلة: ” الله علي تعليمك يامصر!!!!!! يعني مفيش حد من المدرسين سامعين الفرح ده ؟!!! منهم لله اللي بيدمروا التعليم والشباب أجيال ضائعه لهم الله يهديهم ويصلح احوالهم”.

تريندينغ الآن: طلاب يرقصون في الفصل على أغاني المهرجانات

التعليقات على فيديو الرقص/ فيسبوك

وبعد الواقعة، قرر وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة الدقهلية في مصر” ناصر شعبان “، استبعاد مدير المدرسة وفصل الطلاب الأربعة الذين ظهروا في الفيديو المتداول لمدة 15 يوماً من المدرسة.

قرار كذلك انتُقد من قبل البعض مثل “أبو الحمد الذي كتب”: ” حتي الآن لماذا يعاقب المدير انا مش فاهم . وليه لما تحصل حوادث قطارات مبيشلوش الوزير .. ولما بيحصل تجاوز في المستشفيات مبيعاقبوش وزير الصحه ليه”.

تريندينغ الآن: طلاب يرقصون في الفصل على أغاني المهرجانات

التعليقات على فيديو الرقص/ فيسبوك

في تعليق مميز يختلف كليا عن معظم التعليقات التي صاحبة الفيديو قال “شريف عبد الماجد”: ” ايه المشكله خلي الولاد يرقصوا و يفرحوا هما لازم يترزعوا علي الكراسي مش كفايه الاجواء التعليميه و البيئه الي قاعدين فيها و الفصول المقبضه”.