تريندينغ الآن | السلطات في مصر تقبض على الزوجة وعائلتها

“حق ولاء لازم يرجع”.. تصدر هذا الهاشتاج، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد وفاة صيدلي شاب يدعى “ولاء زايد” بعد أن أُلقي من الطابق الخامس في العمارة التي يقطن بها.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى خلافات عائلية بين القتيل وزوجته الأولى بسبب زواجه الثاني، الأمر الذي قامت على إثره الزوجة بإحضار والدها ووالدتها وشقيقها برفقة بعض “البلطجية”، وقاموا بالاعتداء عليه في شقة الزوجية الواقعة في منطقة حلوان، ثم إلقائه من شرفة الطابق الخامس أمام ابنه ليلقى مصرعه.

أثارت الجريمة حالة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا، مطالبين بحق الضحية ولاء زايد ومعاقبة الجناة.

حمدي صبري كتب: ” شاب في مقتبل العمر محترم و متعلم و منتهي الأدب و الذوق و إبن رجل فاضل و أستاذه فاضله تم قتله و إزهاق روحه من شوية بلطجيه لازم حقه يجي و يتم إعدام البلطجيه إللي قتلوه.. لازم الداخليه من أول وزير الداخليه يتحرك و البلطجيه دول يتمسكوا و حق ولاء يجي.”

من جهة أخرى شبهت “كنزي” الدنيا في تغريدتها بالغابة فقد كتبت: “احنا بقينا عايشين في غابه حرفيا.. ربنا يرحمه وينتقم من اللي قتلوه وحرموا ابنه منه ولازم نعرف الحقيقة ونشوف القتله دول بعينينا وهما بياخدوا جزائهم اللي يستحقوه”.

وفي تغريدة مشابهة عبّر “عبد الرزاق” في تغريدته عن قلقه من حال المجتمع قائلاً: “فكرة ان الناس العادية، اللي بنقابلهم كل يوم وبنتعامل معاهم في المواقف الحياتية، بقوا بيقتلوا وبيدبحوا و بيرموا من البلكونة فكرة في قمة الرعب و ناقوس خطر ان أخلاقيات و دين المجتمع ده اتمسحوا بأستيكة!! لما الناس العادية بقت تعمل كده المجرمين بقوا بيعملوا إيه؟!”.

على ما يبدو أن هذا النوع من الحوادث والجرائم المتكررة في مصر مؤخرا أصبح يخيف الكثيرين مثل المغرد السابق والمغرّدة ” حنين” التي كتبت: ” بجد ابقي خايفه انا ماشيه انا راجعه من شغلي.. من الحوادث اللي بتحصل دي ناس كتير ماتت مقتوله وبنات وشباب … احنا اللي وصلنا لييه دا حرااام.. حسبي الله ونعم الوكيل”.

المغرّد ” محمد سامي” من جهته نصح متابعيه بالتغريدة التالية: ” نصيحة يا شباب لا تتعجلوا و تريثوا فى اختيار بنت الاصول ذات الدين عشان متطلعش زى زوجة د.ولاء اللى استدرجته و رمته من الدور الخامس هى واخوها وابوها و شوية بلطجية.”

اتهمت أسرة الصيدلي ولاء المتوفى، في محضر رسمي، زوجة المجني عليه وعائلتها بقتل ابنها الوحيد بعد تعذيبه للتوقيع على تنازلات معينة لصالح زوجته وتحريض 4 من البلطجية لقتله.

بعدما نفذ الزوج طلباتهم، قام البلطجية بإلقائه من شرفة منزله في الطابق الخامس، ثم أخذوا جثمانه إلى المستشفى لكي يسجلوها حالة انتحار، لكن شهادة أصحابه وأهله، الذين حاول الاستغاثة بهم وقت احتجازه، جعلت الشرطة تقبض على الزوجة وأبوها وأخوها وتبدأ التحقيق معهم.