جريمة الطفل ياسين تهز سوريا

اغتصبوه ورجموه حتى الموت.. جريمة بشعة وتفاصيلها وحشية والضحية الوحيدة طفل عراقي يتيم بعمر الزهور.. تعرض جسده الضعيف لاعتداء وحشي وضرب مبرح قبل مقتله وضُرب بآلة حادة ورجم بالحجارة.

بحسب وسائل الإعلام وقعت جريمة اغتصاب وقتل الطفل العراقي ياسين رعد المحمود في مدينة رأس العين بريف الحسكة شمالي سوريا.

وتعرض الطفل ياسين للقتل بطريقة وحشية على يد السوري مصطفى سلامة، وهو أحد عناصر فصيل مسلح ينحدر من مدينة صوران بريف حماة.

المجرم اختطف الطفل ياسين واغتصبه، ثم أقدم على قتله ورمي جثته في موقع بمدينة رأس العين بريف الحسكة.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر حيث تعالت الأصوات وهي تطالب بإعدام القاتل والمغتصب ونظم أطفال سوريون تظاهرة في ريف الحسكة للتنديد بالجريمة المروعة.

https://twitter.com/IdlibCalling/status/1570364302032355329

وتداول رواد مواقع التواصل تعليقًا مؤثرًا لأحد معلمي الطفل ياسين، يدعى نوار رهاوي، يقول:

“لم اتوقع يوماً أرثيك فيه او اطلب من الله لروحك البريئة الرحمه والجنه كما اطلب لك النجاح المستمر وطول العمر بسلام…. صديقي العزيز ياسين، طالبنا المشاغب، ورفيق المظاهرات وبائع الخبز، قتل بدم بارد وبطريقة وحشية أذابت قلبنا قهراً إنا لله وإنا إليه راجعون”

أشعلت الجريمة حالة من الغليان الشعبي مما قام بترك العدالة تأخذ مجراها بحسب وصف النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعترض مسلحون سيارة تابعة للشرطة العسكرية في رأس العين كانت تعتزم نقل المجرم إلى عهدة الشرطة المدنية حيث أطلقوا عدة رصاصات على رأسه وأردوه صريعا في الحال قبل أن يتمكنوا من الفرار.

ورغم الإعدام الميداني لقاتل ومغتصب الطفل العراقي اليتيم ياسين المحمود بسوريا لا يزال العديد يرون أن ذلك ليس كافياً لأخد حق ياسين.