تريندينغ الآن | طفل يعاني من مرض نفسي يحطم منزله

في حادثة غريبة ومخيفة.. وصلت أصداءها إلى مواقع التواصل الاجتماعي قام طفل يبلغ من العمر 15 عاما بتحطيم المنزل وتخريبه كلياً.. والسبب سحب والدته الهاتف منه.

على ما يبدو من صوت الأم في مقطع الفيديو أنها في حالة صدمة ككل من شاهد المقطع الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل واسع.

المغرّدة عبير عبرت عن صدمتها بالتغريدة التالية: ” انا منصدمه مره كيفف طفل! لو ولدي اعطيه مكنسه يكنس كل البيت ينظفه وانا بجلس اشرب شاي والجوال بكسره في راسه ويشوفه بأحلامه بس”.

وفي تغريدة أخرى تحدث “محمد ابراهيم” عن خطورة الهواتف المحمولة على الأطفال فقد كتب: ” الجوالات خطر على الاطفال خصوصا بدون متابعه ، اتمنى صراحه يودونه لطبيب نفسي لان اكيد انه مصاب بالادمان او غيره.. العصبيه هذي ماهي طبيعية نهائيًا.”

الطفل يشتكي من مرض نفسي.. يجب عرض الطفل على مختص أو طبيب نفسي.. تصرف الطفل غير طبيعي، هذه هي العبارات التي تكررت وبكثرة في التعليقات والتغريدات فالأغلبية أكدت أن الطفل بحاجة إلى مساعدة من بينهم كذلك المغرّد “بندر” الذي أضاف: ” الطفل اللي عمل كل هالتخريب وكأن المنزل دمره زلزال.
داخل في حاله هستيرية بسبب حاله عصبية عاشها الطفل لفترات بسبب سوء التعامل .
البعض يعاقب الطفل في كل كبيرة وصغيرة ويعتقد انه يعدل سولوكياته . وهو بالعكس جالس يعقده ويدمر نفسيته ويوصل الطفل لمرحله ممكن انه ينهار.”

بحسب المغرّد “بندر” أولياء هذا الطفل يلامون على الحالة التي وصل إليها طفلهم.. مثله مثل هذه الصفحة صفحة “الباشا تلميذ” التي كتبت: ” للاسف ( حجم الخراب والدمار ) دليل انه اتحرم من شي يحبه كثير وهذا الغلط ( المستمر ) اللي بيوقع فيه اغلب الامهات والاباء.. حرمان الطفل عند عقابه من اهم ما يحب.

مشكلة اغلب الاباء والامهات هم نفسهم يحتاجوا إعادة تربية وبرمجة و تعديل سلوك.
ما هكذا يعاقب الطفل حتى لو كان مدللا.

https://twitter.com/BashaJeddah1/status/1570397000536887296

من جهة اخرى يرى المغرّد “حمدان” أنه يجب احتواء الطفل وعدم تعنيفه فقد قال: ” يجب احتواء الطفل مباشره بعد هذه الحادثه وعدم تعنيفه .. الي راح راح ما يرجع.. لكن ما يروحرالطفل اهم شي .. الاحتواء ثم اعادة برمجته في حال زعل او غضب انه يتعلم الصبر ويتعلم ان الرفض الوالدين انه لمصلحته.”

بعد البلبة التي حدثت، ظهرت الأم في مقطع فيديو توضح تفاصيل الحادثة، وقالت أن ابنها يعاني فعلا من أمراض نفسية وأنه يعالَج من قبل الأطباء والمختصين لتجاوز نوبات الغضب الخطيرة هذه.