تريندينغ الآن| عرس كبير لاختتام ألعاب البحر الأبيض المتوسط

أسدل الستار، الأربعاء، على النسخة الـ19 لـ ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 في وهران بـ الجزائر، بعد 10 أيام من التنافس الرياضي الشديد.

وفتحت الباهية وهران ذراعيها لزوارها من مختلف الدول المشاركة، ليأتي يوم الختام معلنا عن نهاية أنجح دورة متوسطية في التاريخ بشهادة كل المتتبعين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

قبل الحديث عن تعليقات رواد السوشيال ميديا عن أجواء حفل الختام، دعونا نتابع بعض المقاطع المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

على غرار حفل الافتتاح الذي أبهر العالم، حرص المنظمون على أن يكون الاختتام بمثابة عرس كبير، احتفالا بنجاح الدورة وبستينية عيدي الاستقلال.

وأشاد المتابعين بنجاح الاحتفال والدورة ككل عبر العالم الافتراضي مثل المغرّد “محمد” الذي كتب: ” الجزائر تبدع مجددا وتقدم واحدة من أجمل دورات ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، شهدت أكبر إقبال جماهيري في تاريخ الألعاب، منذ حفل الافتتاح إلى الاختتام، فكانت جماهير الباهية وهران رائعة طيلة أيام البطولة بحضورها القياسي و تجاوبها الإيجابي وتشجيعها الخرافي للجهد والتميز و التألق”.

https://twitter.com/TaniSidi/status/1544957526004977665

بالنسبة لـ “نرجس” مدينة وهران كسبت الرهان بعد التنظيم الجيد لهذه النسخة من ألعاب البحر الأبيض المتوسط فقد قالت: ” الجزائر تبدع ووهران تكسب الرهان كأحسن دورة بألعاب البحر الأبيض المتوسط شكرا وهران أفضل حفل ختامي لاروع دورة”.

المغرّدة “سعيدة” كذلك بدورها شكرت مدينة وهران على التنظيم والاستقبال قائلة: ” حفل اختتام ألعاب البحر الأبيض المتوسط شكرا وهران لقد شرفتي الجزائر ، الشكر و التقدير للجمهور الجزائري ” و الوهراني خاصة …..عندما تكون الجدية فالعمل يتم بشكل جيد.”

أما صفحة “الأهلي فخر افريقيا” المصرية فقد غرّدت: ” نجاح دورة ألعاب البحر المتوسط وهران الجزائر 2022 هي نسخة ناجحة بكل الحب والتقدير اشكر
الاشقاء في الجزائر علي حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال وكاننا كنا في مصر.
والف ميلون مبروك لكل الفائزين بميداليات خلال الدورة”.

من جهة أخرى يرى الصحفي ” خير الدين روبا” أن رغم بعض الهفوات ورغم صعوبة التحدي نجحت الجزائر في إبهار العالم فقد قال: ” شكرا وهران شكرا سكان و هران شكرا الجزائر رغم صعوبة التحدي و رغم بعض الهفوات، الا أن العرس المتوسطي كشف أن الجزائر عملاق نائم إذا أراد استطاع و إذا عمل أبدع، ماهي إلا بداية على طريق التميز و الإبهار في كل المجالات، شريطة، العمل و العمل ثم العمل”.