مقتل الطالبة الجامعية إيمان إرشيد في حرم جامعي بالأردن

لقت الطالبة الجامعية الأردنية إيمان إرشيد مصرعها بعد تعرضها لإطلاق النار داخل مبنى جامعة العلوم التطبيقية الخاصة شمال العاصمة عمّان، في واقعة فجعت القلوب وأعادت إلى الأذهان مشهد ذبح الشابة المصرية نيرة أشرف أمام بوابة جامعتها في مدينة المنصورة شمالي مصر على يد جار لها كان يطاردها أملًا في الزواج بها.

وفصلت أيام فقط بين مقتل الطالبتين اللتين لم تسلما من غدر الجناة، حيث غادرتا منزليهما صباحًا لأداء امتحان جامعي فلم تتمكنا بعدها من العودة سالمتين إلى كنف عائلتيهما.

ويبدو أن الجاني الأردني اتخذ من نظيره المصري قدوة سيئة فقبل أن يردي ضحيته قتيلة بإطلاق الرصاص عليها داخل الحرم الجامعي، أرسل لها رسالة تهديد يخبرها بأنه قد يقدم على قتلها كما فعل الجاني المصري مع ضحيته، وفق شهود عيان ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورفض والد الضحية إيمان إرشيد، عقد أي صلح أو دية مع الجاني، وطالب بالقصاص في حقه، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.

الرجل كشف في حديث للصحافة المحلية حيثيات وقائع الجريمة، وكيف وجد ابنته متوفية في المستشفى، وتساءل: “بأي ذنب قتلت؟، ماذا فعلت حتى تلقى هذا المصير؟.

في السياق، تصدّر وسم (إعدام قاتل التطبيقية) منصات التواصل الاجتماعي في الأردن وعدد من الدول العربية للمطالبة بمعاقبة الجاني على الفور لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.
وذكر شهود عيان عبر الوسم بأن الجاني دخل حرم الجامعة متنكرًا، وقام بإطلاق 5 رصاصات نحو الطالبة حيث أصابت إحدى تلك الطلقات رأسها بينما استقرت 4 رصاصات في منطقة الصدر.

بدورها، غردت الإعلامية رؤى الصبان “البارحة نيرة واليوم إيمان أكيد ما صدق إللي قاعدين نسمعه أخبار العقل ما قادر يستوعبها، في عز الظهر ومن بين الناس تزهق أرواح بنات في عز شبابهم”.

 

 سحر المجالي ايضا كتبت وقالت ” المغفور لها باذن الله ايمان ارشيد ابنتنا ابنت المجتمع الذي يحمي الارواح والاعراض باي ذنب قتلت القصاص من القاتل القاتل يُقتل”

 

اما صاحب حساب مُـختلف كتب عبر تويتر”من كان يُبرّر سفك دماء نيرة أشرف بحُجّة الحجاب؛ فهذه إيمان ارشيد ترتديه! والنتيجة واحدة إرخاص الأرواح، والتنصُّل من الجرائم. رحمهما الله، وأعاذنا من هذا التدنّي الإنساني والأخلاقي الخطير”.

 

https://twitter.com/different_ahm/status/1539943465987051520

لينا تميمي قالت “غاب القصاص ، فهانت الارواح القاتل يقتل ، القاتل يقتل ، القاتل يقتل …. غير هيك حكي فاضي” .

 

 

جهاد العدوان ايضا كان له راي بهذه الحادثة وكتب عبر تويتر
“كل وحده فيكم بتشوف خبر القتل وبتفكره بعيد عنها.. وصدقوني اي وحده فيكم ممكن تكون مكانها وبعدها.. لا تبرروا القتل ولا تبرروا التحرش ولا تعطوا اسباب للعنف لعن الله كل قاتل ومتحرش.”

 

وإلى جانب عائلة الضحية، طالب أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية محلية بإنزال القصاص العادل بالجاني الذي يواجه في حال إلقاء القبض عليه تهمة القتل العمد التي تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقا.

ماسبب إنتشار هذه حوادث العنف والقتل ضد النساء بشكل كبير في الآونة الأخيرة؟ شاركونا ارائكم