تريندينغ الآن | محمد نزار ضحية جديدة من ضحايا طالبان

لا زالت طالبان ترتكب جرائم بشعة ضد المدنيين، وبعد انتشار فيديو اعتقال الممثل الكوميدي الأفغاني محمد نزار من طرف هذه الجماعة ، أدرك الجميع أن طالبان تريد حتى سلب الأفغانيين من رَسَم  البسمة والفرح على وجوههم.

في هذه الجريمة التي لاقت استنكارا وادانات واسعة في العالم، قامت مجموعة من المسلحين بجرّ الممثل الأفغاني من بيته، اعتدوا عليه بالضرب والصفع , قبل أن يُقتل بدم بارد وترمى جثته بكل بساطة وسهولة في أحد شوارع قندهار.

الفيديو الذي انتشر، يُبين إلى أي مدى لم يملك محمد نزار أي حيلة وهو محاصر بين مسلحين، وربما كان يعرف مصيره في هذه اللحظات التي وُثقت للعالم أجمع.

 

 

أثار هذا الفيديو الخوف والرهبة في أفغانستان وفي العالم الافتراضي كذلك. ومن هذا الفضاء حيث يستطيع الجميع التعبير عن رأيه، قال المغرد ” خالدوف “: قامت عناصر طالبان القذره بذبح الممثل الكوميدي نزار محمد بعد إهانته وتعذيبه، يقتلونا باسم الرب ويسرقونا باسم الرب، ويخرجونا من المله باسم الرب الله برئ منهم الله لا يأمر بالقتل … يمكنكم البحث عن فيديو إهانة هذا المسكين #نزار_محمد.

ولا يزال الكثير من الناس متفقين طبعا أن مثل هذه الجماعات الإرهابية ليس لها علاقة بالدين كما تدعي , وهذا شيئ مفروغ منه، ومن هذه الزاوية قال ” عبد الله “: ” على أي دين يمشون هؤلاء ؟ الاسلام بريء من مثل هذه الأفعال ، حسبنا الله ونعم الوكيل”.

 

والمغردة أسيل كذلك عبرت عن رأيها في السياق ذاته وقالت: إنه اللي يقهر بلموضوع حركه طالبان يدعون انو هم مسلمين ويُطبقون احكام الاسلام، وأضافت كذلك ” حسبي الله ونعم الوكيل فيهم .الله ينقذ الأمه من هيج وحوش بشريه”

 

كان محمد نزار المعروف باسم “خاشا_زوان “، ينتقد طالبان بطريقة طريفة في مقاطع تمثيلية، يعني أنه كان يعبر عن رأيه بطريقته الخاصة.

لذلك علق ” إيلاي ” على الموضوع قائلا: ” هل يقتل الانسان فقط من أجل وجهة نظر “.

 

 

بدوره قال المغرد الدكتور ” محمد العوين “: ” وعادت حليمة لعادتها القديمة، طالبان تلقي القبض على الممثل الأفغاني #نزار_محمد الذي كان ينتقد الحركة بأسلوب ساخر ، وتتهمه بالإساءة إلى الدين الإسلامي . كم هو مؤلم أن تتحكم مثل هذه الجماعة الإرهابية في حياة الناس .

 

رواد مواقع التواصل الاجتماعي فقدوا الأمل في عودة أفغانستان إلى الأمن والأمان والاستقرار، ماذا عنكم مشاهدينا هل من الممكن أن تنتهي هذه الجرائم البشعة في حق المدنيين والفنانين قريبا؟