في تريندينغ الآن رفقة الشارني ضحية جديدة للعنف ضد المرأة

بـ 5 طلقات قتل عنصر في الحرس الوطني التونسي زوجته بسلاحه الوظيفي في منطقة الكاف في تونس، قبل يومين فقط كانت الضحية رفقة الشارني قد توجهت بشكوى رسمية ضد زوجها لاعتدائه عليها بالضرب موثقة ذلك بشهادة طبية، لكن بحسب مصادر أمنية فإن رفقة أسقطت حقها في تتبع زوجها, فبقي حرا حتى قتلها.

تونسيات يتهمن الأمن بالتقصير والانحياز للزوج لأنه “زميل”

الكثير من الغضب على السوشيال ميديا في تونس …عدد كبير من الوجوه النسائية رفعن شعارات ضد العنف المسلط على النساء بهاشتاغ اسم رفقة الشارني و هاشتاغ أنا الضحية القادمة …وكان الغضب خاصة على الجهات الأمنية التي برأي عدد كبير منهن لم تتعامل بجدية مع شكوى رفقة باعتبار زوجها “زميل”

أسماء عبد الله غردت “فظيع! كدولة ما المطلوب من امرأة أن تفعل لتحمي نفسها!!! متى تأخذون البلاغات بشكل جدي!! كيف لانسانة تشعر بالخطر وتحاول أن تنقذ نفسها وتلجأ لكل سبل الحماية الي من المفترض تحميها (الشرطة) ومع ذلك لا تنجو.. #رفقة_الشارني#لسنا_آمنات

 

إنسانة قالت إنها قتلت ب6 طلقات ليس ب5 “قتلوها 6 رصاصات: 1- العايلة 2-المجتمع 3-الأمنين 4-موروثها و خوفها من كلام الناس 5-زوجها 6اخر رصاصة بعد ماماتت، يحاكمو فيها المرضى وكلام الناس مرة اخرى كلنا مسؤول عن الضحية القادمة زادة #رفقة_الشارني هي كل مرأة معنفة قتلها “أمني” وحاكمها المجتمع قولو اسمها اسمها#رفقة_الشارني

https://twitter.com/DesconociInsana/status/1392007161597808640

 

نذكر مشاهدينا الى أن تونس من اكثر البلدان العربية تقدما من ناحية القوانين لصالح المرأة ورغم ذلك الجرائم تقع …علقت وجدان بوعبدالله “رفقة شارني، سيدة تونسية عمرها 26 عاماً، أم لثلاثة أطفال، قتلها زوجها عون الحرس الوطني رمياً برصاص سلاحه. العنف ضد المرأة لا يتوقف وترسانة القوانين “المساندة للمرأة” لم تغير من ثقافة العنف ضد النساء’

 

أحلام قالت إن الجميع قد يكون مكان رفقة “#رفقة_الشارني الله يرحمها مش كان رفقة غيرها برشا يرا في جارتو اخته بنته تاكل الضرب ويقول مالو الا راجل اصبر وتوا يتصلح !! يزييينا

الي يضربك اليوم يقتلك غدوة من اول عنف تتعرضلو اشكي وخوذ حقك وان شاء الله المجتمع يتصلح ومعادش يبرر للعنف ! #stop

https://twitter.com/halouma_mj/status/1391790354580615169

 

وبن ناصر جيهان استفزتها  التعليقات من نساء يبررن العنف ضد النساء , وبالنسبة اليهن الضرب شيء على المرأة تقبله “عندما ترى إمرأة تبرر العنف على أخرى ، فأعلم أن مأساة رفقة ليست الأخيرة و قافلة الضحايا لازالت طويلة . الله يرحمها . و عند الله تلتقي الخصوم . #لا_للعنف#رفقة_الشارني#تونس

 

شاركونا بآرائكم في تريندينغ الآن

لو لم تسقط الضحية رفقة حق التتبع في حق زوجها هل كان يمكن تجنب وقوع تلك الجريمة ؟ وبرأيكم هل يمكن للشرطة أن تكون قد مارست ضغطا عليها دفاعا عن زوجها الأمني الزميل؟

للمزيد 

تريندينغ الآن | اعتداء بائع متجول على شرطي في المغرب