ضمن فقرة تريندينغ الآن

مواقع  التواصل الاجتماعي نجحت في تقريب المسافات بين الناس وطرح الأفكار وإيصال  الرسائل الإنسانية للعالم، ولكنْ ماذا لو كانت تلك الرسائل والقصص مزيفة، كما حدث في قصة الشاب المصري محمد قمصان الذي ادعى إصابتَه بالمرض  اللعين السرطان، وأطلق على نفسه لقب “محارب السرطان”، ليحظى بتعاطف الجميع، لكن مع مرور  الوقت، كما يقال دائما انقلب السحر على الساحر وفـضح أمره بعد أربع  سنوات من الكذب،  وفعل كل ذلك لهثا وراء الشهرة والمال، ولم يكتف قمصان بذلك فقد ادعى سابقا إصابته بالإيدز.

محمد قمصان محارب سرطان يواجه السجن في مصر بعد إثارة تعاطف الملايين

محمد قمصان كان قد كتب منشورا عبر حسابه على فيسبوك فقال السرطان انتشر خلاص إنّ لله وانا إليه راجعون بقالي أربع سنين صابر وراضي وطول الوقت بقول وبشر الصابرين وصيتي أن اندفن بالنهار بلاش بالليل بخاف من الضلمه يأما والله اطلعلكوا من تربتي أنا اخدت حظي فالدينا بالمرض والمستشفيات فاضلي المكافأه بالجنه وجع طول الليل هينتهي العلاج هينتهي تعب أمي هينتهي عايز منكوا طلب ادعوا ل امي واخواتي وكل الناس اللي بيحبوني بالصبر، استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.

 

هذا المنشور قبل أن تنكشف كذبته في مصر وعلى مواقع التواصل الاجتماعي فكيف تفاعلوا رواد السوشيل ميديا ردنا لكم جانبا من هذا التفاعل، نبدأ مع الصفحة الرسمية للنيابة العامة نشرت بيانا مطولا عن القضية وعلقت تأمر بحبس متهم بنشر أخبار كاذبة عن إصابته بمرض السرطان.

 

أما سنباطي قال : ازي واحد يتمني المرض، النبي كان يصحي الصبح يقول، اللهم عافيني في بدني القبض على محمد قمصان مدعي أصابتة بالسرطان ووالدته من داخل منزلهم بقريه سنهور المدينه، للتحقيق معهم بعد اتهامهم بالكذب وعدم إصابتة بالسرطان واستخدام السوشيال ميديا للتربح منها ، وننتظر نتائج التحقيقات.

https://twitter.com/ahmelsonbaty18/status/1348764023915999234

 

أما أحمد فكان يشعر بعدم مصداقية قمصان فعلق: والله كنت حاسس ان محمد قمصان بيدعي المرض فعلا بس كنت استحي أقول

نايف غرد: محمد قمصان شاب مصري، أصبح من المشاهير بعد أن نشر عن نفسه انه مريض بالسرطان، تم القبض عليه مؤخرًا، واتضح في النيابة العامة انه كان مريض بالشهرة وليس مريض بالسرطان.

أسامة كمال غرد بحور السوشيال ميديا ملهاش نهاية، وآخرها إيه بقى؟ شاب اسمه محمد قمصان مشهور بإنه محارب للسرطان، كتب على صفحته إن المرض تمكن منه وأوصى بدفنه في النهار والدعاء لوالدته، لكن معارفه وأهالي قريته قالوا إنه مش مريض، لكن عامل الفيلم ده علشان يعمل نسب مشاهدة.

يبدو أن حب الشهرة في بعض الأحيان قد يثير الجنون بداخل  البعض، فباتوا على أتم  الاستعداد باللعب بالمشاعر  الإنسانية، للوصول إلى مبتغاهم.