قتل 30 شخصا من أنصار الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر بالرصاص في الاشتباكات التي وقعت بينهم وبين فصائل موالية لإيران والقوى الأمنية في بغداد، بحسب حصيلة جديدة أدلى بها مصدر طبي، وذلك قبل أن تنتهي هذه المواجهات الثلاثاء.
كذلك، أصيب 570 من أنصار الصدر خلال الاشتباكات التي استمرت 24 ساعة وانتهت بعدما أمهل الصدر أنصاره ستين دقيقة لوقف كل الاحتجاجات، منددا باستخدامهم العنف.
فقد لقي أب مصرع ابنه وسط الاحتجاجات عبر الهاتف, وقد انتشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي تاركين الشعب العراقي بحالة من الحزن.
ففي وقت لاحق اعتزل الصدر من السياسة مما أسفر على نزول المتظاهرين لاحتجاجات عنيفة في المنطقة الخضراء في العراق حيث يطالب الشعب العراقي حياة أفضل بعد الازمة الاقتصادية و الاجتماعية دامت لعشرة أشهر.
بينما طالب الشعب العراقي حقوقه من خلال هذه الإحتجاجات.