تسبب خطبة خطيب الجمعة علي المسعودي التابع للمرجع الديني الشيعي محمود الصرخي، في بابل، التي دعا فيها إلى هدم المراقد والمزارات الدينية الشيعية باعتبارها مخالفة للدين الإسلامي حسب قوله الى غضب كبير في العراق حيث تم القبض عليه من قبل وزارة الداخلية.
لكن وصل غضب بعض المحتجين في بغداد بغلق عدداً من المساجد والمقرات التابعة للصرخي، كما أضرمت النيران بعدد منها في بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية.
وانتشرت فيديوهات على مواقع التواصل لهدم وحرق المساجد ما جعل عدد من العراقيين ينددون بمثل هذه الانتهاكات لبيوت الله.
وردا على الفوضى التي وقعت غرد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عبر تويتر “ما حدث من ردة فعل شعبية ضد المحسوبين على المذهب المطالبين بهدم المراقد لأمر مستحسن، فهو دفاع عن الدين والمذهب وعشق للمعصومين (سلام الله عليهم) وهي غضبة حق”.
للمزيد تابعوا الحلقة الكاملة من برنامج تريندينغ لايف