مشروع سيرن أثار الجدل في الأوساط العلمية

سيرن هي اختصار لـ ” المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية ” التي تم تأسيسها في عام 1952.

المشروع هو أكبر معجل طاقة في العالم يبلغ طول مقره 27 كيلومترا، وعمقه حوالي 100 متر تحت الأرض ويقع على الحدود بين سويسرا و‌فرنسا.

وظيفة المشروع الرئيسية هي توفير مسرعات الجسيمات وغيرها من البنى التحتية اللازمة لبحوث فيزياء الطاقة العالية.

التجربة الأكبر التي يقوم بها سيرن تقوم عبر أكبر مُسرّع للجُسيْمات في العالم وهي آلة عملاقة تُستخدم لمُحاكاة “الإنفجار العظيم”

يتوقع العلماء أن تؤدي هذه التجربة إلى حدوث 600 مليون اصطدام بين البروتونات في الثانية الواحدة، وكل اصطدام ينتج عنه آلاف الجزيئات التي سيقوم العلماء بدراستها.

التجارب التي تجري في “سيرن” هدفها التوصل إلى فهم نشـأة الكون من خلال محاكاة نظرية الانفجار العظيم الـ “بيغ بانغ”. لكن هذه التجارب تثير مخاوف البعض من إحداث ثقب أسود قد تلتهم الأرض، وحتى الكون بأكمله…

ستيفن هوكينغ” هو أبرز علماء الفيزياء النظرية وعلم الكون سابقا عبر عن مخاوفه تجاه ما يحصل في المشروع.

في 4 يوليو سنة 2012 تم الكشف عن جسيم البوزون، حيث أن ستيفن حذّر منه معتقدًا بأنه قادر على إنهاء الكون وبحسب علماء الفيزياء فان الجُسيم هو الذي أستخدم لبداية هذا الكون في نظرية الإنفجار العظيم.

وتوجد مخاوف كثيرة من قبل عدد من العلماء بشأن جسيم البوزون لأنه قد يخلق فراغًا مُمتصًا مشابهًا للثقب الأسود، وذلك بلا أدنى شك قد يؤدي إلى نهاية العالم.

ولكن سيرن أكدت أن الجسيمات المنتجة في مصادم الهدرونات الكبير، لا يوجد بها طاقة كافية لتكوين ثقوب سوداء.