”جاك دورسي“ يبيع أول تغريدة له مقابل 2.9 مليون دولار

 

 

قام رئيس ومؤسس موقع “تويتر” جاك دورسي، ببيع نسخة من أول تغريدة نشرها بما يعادل 2.9 مليون دولار (2.1 مليون جنيه إسترليني) لرجل الأعمال الماليزي سينا إستافي.
ونُشرت التغريدة، التي جاء فيها “أنشأت حسابي على تويتر”، لأول مرة في 21 مارس (آذار) 2006.

 

 

وقد تم شراء التغريدة باستخدام نسق رقمي جديد يُعرف باسم Non-fungible token، وهي شهادة رقمية فريدة تثبت أصالة أي منتج رقمي أوصورة أو مقطع فيديو أو أي شكل آخر من الوسائط عبر الإنترنت. وأصبحت NFT تحظى بشعبية كبيرة هذا العام، مع بيع الأعمال الفنية الرقمية باهظة الثمن أيضًا بهذه الطريقة.

وقال دورسي إنه سيحول العائدات إلى بيتكوين ثم يتبرع بها إلى صندوق Give Directly’s Africa Response.

وقد نشر رجل الأعمال المليزي سينا إستافي على تويترتغريدة قال فيها “هذه ليست مجرد تغريدة! أعتقد أنه بعد سنوات سوف يدرك الناس القيمة الحقيقية لهذه التغريدة، مثل لوحة الموناليزا”.

 

عائدات تغريدة جاك دورسي على تويتر

 

تم بيع تغريدة دورسي القصيرة عبر مزاد على منصة على الإنترنت تسمى Valuable، المملوكة لشركة Cent ومقرها الولايات المتحدة.

وبموجب قواعد المنصة، يتلقى دورسي 95٪ من عائدات البيع الأول، بينما تحصل شركة Cent على 5٪.

لكن المنشور سيبقى متاحًا للجمهور على تويتر حتى بعد بيعه بالمزاد العلني.

وبصفته المشتري، سيحصل السيد إستافي على شهادة موقعة رقمياً ومحقق منها من قبل السيد دورسي، بالإضافة إلى البيانات الوصفية للتغريدة الأصلية. ستتضمن البيانات معلومات مثل وقت نشر التغريدة ومحتوياتها النصية.

 

بسعر 2.9 مليون دولار.. مؤسس ”تويتر“ يبيع أول تغريدة له

صورة تظهر أيقونة تطبيق “تويتر”. المصدر: غيتي

ويتوقع خبراء وسائل التواصل الاجتماعي أن يصبح بيع التغريدات وغيرها من المنشورات عبر الإنترنت أكثر شعبية.

وقالت كاثي هاكل، مؤسسة مجموعة الاستشارات التكنولوجية فيوتشرز إنتليجنس غروب: “نحن نعيش في عصر يتمتع فيه المشاهير والموسيقيون والمؤثرون بعدد كبير من المعجبين، ويرغبون في امتلاك أشياء من نجومهم المفضلين. تمامًا مثل الأشخاص الذين يشترون التذكارات، فإنهم سيشترون تغريداتهم ومنشوراتهم لأنهم يريدون أن يشعروا بأن هذا النجم قريب منهم”.

 

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟

ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.