أخبار الآن | الولايات المتحدة – وكالات

يسعى العلماء إلى تطوير الطرق التي تمكّنهم من الوصول إلى الفضاء بسرعة أكبر. وفعلياً، فإنه من المتوقع أن يشكل الجيل الجديد من التكنولوجيا النووية، الخطوة العملاقة القادمة في مستقبل استكشاف البشرية للفضاء، ومن المرجّح أن يتمّ استخدام الدفع الحراري النووي، الذي يعتمد جمع الحرارة المتولدة من الانشطار النووي لتسريع احتراق مواد الدف مثل الهيدروجين والحصول على سرعات هائلة.

ويعتبر المدير التنفيذي لشركة “BMX Technologies Inc”، ريكس غافيدين إن “المركبات الفضائية التي تحوي الدفع النووي ستتمكن من الوصول إلى المريخ خلال 3-4 أشهر، وهي نصف المدة التي تحتاجها أسرع مركبة متوفرة بتكنولوجيا الدفع الكيماوي”.

ويعدّ هذا الأمر ضرورياً بالنسبة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، التي تحاول إرسال روّاد فضاء إلى المريخ بحلول العام 2030، مع العلم أنّ السفر السريع سوف يقلل من مقدار الإشعاعات التي قد يتعرض لها رواد الفضاء خلال سفرهم بين الأرض والكوكب الأحمر.

وحالياً، فقد أصحبت وزارة الدفاع الأمريكية مهتمّة بالدفع الفضائي. وأعلنت وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (داربا) المرتبطة بوزارة الدفاع الأمريكية، عن عزمها أن يكون لديها نظام دفع حراري نووي جاهزٌ بحلول العام 2025. ويأمل “البنتاغون” أن يكون صاروخ الدفع الحراري النووي قادر على ارسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء.

ويعدّ هذا الصاروخ جزءاً من ميزانية “داربا” للعام 2021، إذ خصصت الوكالة 21 مليون دولار لبناء المكونات الأولى، وأكّدت إنها “ستكون قادرة على نشر أقمار صناعية في الفجوة الواسعة بين الأرض والقمر وتوسيع الوجود التشغيلي للولايات المتحدة في الفضاء”.

وخصصت “داربا” 158 مليون دولار لأبحاث تكنولوجيا الفضاء في العاك 2021، بما في ذلك الصاروخ النووي والروبوتات لخدمة الأقمار الصناعية.

وأطلق على الصاروخ اسم “DRACO”، وستسمح أموال العام 2021 بتطويرِ المكوّنات الاولى. وبعدها، سيجري إنشاء نسخة تجريبية منه قبل تسليمها إلى سلاح الجو الأمريكي الذي سيقوم بتشغيلها فى الفضاء.

شاهد الثقب الأسود أثناء ابتلاع نجم بحجم الشمس

يطلق على هذا الحدث النادر للغاية، الذي يحدث مرة كل 10 – 100 ألف سنة “اضطرابات المد والجزر”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد: 

بالصور.. هواتف آيفون 12 القادمة تعتمد على تصميم مشابه لـ iPad Pro