أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية eurekalert

 

كشفت دراسة جديدة قام بها فريق من الباحثين في كلية العلوم بجامعة كليمسون الأمريكية، بالتعاون مع فريق بحثي دولي، عن أول دليل فوتوغرافي على دمج المجرات، وذلك بمساعدة نفاثات من الجسيمات المشحونة التي تنتج عن هذا الاندماج.

والنفاثات هي أقوى الظواهر الفيزيائية الفلكية في الكون، ويمكن أن تنبعث بسببها طاقة في الكون خلال ثانية واحدة، أكثر مما ستنتجه شمسنا طوال حياتها، وهذه الطاقة تكون في شكل إشعاع، مثل الموجات الراديوية الشديدة والأشعة السينية وأشعة جاما.

 

https://twitter.com/sixzik/status/1248195336549601281

 

وتقول فايدي باليا من جامعة كليمسون، والباحثة الرئيسية بالدراسة:”للمرة الأولى، وجدنا مجرتين حلزونيتين أو على شكل قرص في طريقهما إلى تصادم أنتج نفاثات صغيرة بدأت حياتها للتو في وسط إحدى المجرات”.

واكتشف العلماء في السابق أن هذه النفاثات يمكن العثور عليها في المجرات الإهليلجية الكبيرة، التي تتشكل عن طريق دمج مجرتين حلزونيتين، الآن لديهم صورة تظهر تشكيل نفاثات من مجرتين أصغر، على شكل حلزوني.

وحدث التصادم بين مجرة “سيفرت 1” مع مجرة حلزونية أخرى ذات كتلة مماثلة، ما خلق نفاثات صغيرة جدا, مكنت الباحثين من رؤية عملية الاندماج بوضوح، حيث رصد باحثون عدة مرات في السابق تصادمات مجرية، لكنهم لم يستطيعوا الوصول إلى صورة واضحة لعملية الاندماج، بسبب النفاثات القوية.

ويقول ماركو أجيلو الباحث المشارك بالدراسة: “عادة ما تصدر النفاثات القوية الناتجة عن الاندماج ضوءا قويا جدا لدرجة أننا لا نستطيع رؤية المجرة خلفها، الأمر أشبه بمحاولة النظر إلى شيء ما ويوجه شخص ما مصباحا يدويا ساطعا في عينيك، كل ما يمكنك رؤيته هو مصباح يدوي، ولكن هذه النفاثات التي تم رصدها في دراستنا أقل قوة، لذا يمكننا بالفعل رؤية المجرة التي ولدت فيها”.

 

مجرة جديدة ستكشف المزيد عن أصول الكون
أعلنت وكالتا الفضاء الأمريكية ناسا، والأوروبية إيسا، عن اكتشافهما لمجرة جديدة يمكن أن تكشف المزيد عن أصول الكون.

 

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

لأول مرة.. علماء يكتشفون الأوكسجين خارج مجرّة درب التبانة

تكوين النجوم يمكن أن يدوم حوالي 100 مليون سنة (دراسة)