أخبار الآن | الولايات المتحدة – BBC

توصل مجموعة من العلماء إلى نتائج جديدة تتعلق بنشأة الكواكب في نظامنا الشمسي، مؤكدة أنها “تنفي النظرية السائدة بهذا الشأن نفياً قاطعاً”.

ولفت العلماء خلال عرضهم لدراستهم في اجتماع الجمعية الأمريكية لتطور العلوم، في سياتل، إلى أن “عملية تشكل النظام الشمسي، كانت أقل كارثية، بعكس ما تقوله النظرية الحالية التي تشير إلى أن المواد اصطدمت ببعضها بشكل عنيف لتكون تكتلات أكبر، حتى أصبحت العوالم الموجودة حالياً”.

ولفتت الدراسة الجديدة إلى أنه “بعكس الشائع، فإن المواد تكتلت مع بعضها بسلاسة ومن دون اصطدامات عنيفة”، موضحة أن “هذا الإستنتاج الجديد يأتي بعد دراسة تفصيلية لجسم بعيد في محيط النظام الشمسي يحمل اسم أروكوث، وهو يبعد عن الشمس أكثر من 6 مليارات كيلومتر في منطقة تسمى حزام كايبر”.

و”أروكوث” هو جسم من بقايا تكون أحد الكواكب في المجموعة الشمسية، ظهر قبل 4.6 مليار عام، إذ إنه عبارة عن جسمين يلتحمان لتكوين جسم أكبر. وحصل العلماء على صور عالية الجودة للجسم البعيد، بعد أن اقتربت منه المركبة الفضائية “نيو هورايزونز” التابعة لوكالة ناسا قبل عام.

وأشار ألان ستيرن، كبير الباحثين في الدراسة، إلى أنه “لا توجد تصدعات أو تسطحات، ما يعني أن الجسمين اندمجا بلطف”، موضحاً  أن “هذا دليل دامغ، والمرور بأروكوث مكننا من ترجيح واحدة من النظريتين”.

إلا أن المهندسة ماغي أدريان-بوكوك، حذرت من دحض نظرية التصادم، بناء على ملاحظة جسم فضائي واحد. إلا أنها لفتت إلى إن “تفسير الدكتور ستيرن به الكثير من الوجاهة”. وقالت: “من الجيد وجود هذا الدليل لأن نظرية الاصطدام نظرية جيدة، لكن ثمة الكثير التحديات لها. لماذا التحمت الأجسام ولم تنفر من بعضها البعض. هناك الكثير من النقاط غير المتناغمة”.

 

 

الشمس كما لم تروها من قبل.. المسبار باركر يقترب من سطحها 24 مليون كيلومتر

توفر مجموعة البيانات الجديدة الواردة من المسبار”باركر”، رؤية فريدة للرياح الشمسية والطقس في الفضاء بصورة عامة أكبر، حيث مرت المركبة من الجزء الأبعد للغلاف الجوي للشمس، واقترب من الشمس مسافة 24 مليون كيلومتر، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

تسريبات تكشف سعر منصة ”بلاي ستايشن 5“ المنتظرة