أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

تلعب التكنولوجيا دوراً هاماً في حياتنا، حيث أصبحت الأجهزة المتحركة جزءاً لا يتجزأ من روتين الحياة اليومية للجيل الجديد.هذا المقال يتناول فوائد استخدام الأجهزة المتحركة في التعليم وكذلك مخاطرها المحتملة. وفقا لـ"du".

مزايا الأجهزة النقالة في التعليم

لعل الإنتشار المتزايد لاستخدام الهواتف المتحركة بين الطلاب يعد من أهم الأسباب التي قد تجعل المؤسسات التعليمية تختار استخدامها في البيئة التعليمية، حيث أن معظمهم يمتلكون جهاز متحرك حتى وإن كان غير مسموح به في معظم المدارس، وتُظهر إحدى الدراسات أن حوالي 90٪ من الطلاب يستخدمون هذه الأجهزة أثناء االدوام المدرسي.
 أما من ناحية التكلفة، فإن العديد من المؤسسات التعليمية ليست قادرة على توفير جهاز كمبيوتر محمول لكل طالب. وبما أن غالبية هؤلاء الطلاب لديهم هواتف نقالة- والتي لها نفس مميزات جهاز الكمبيوتر المحمول تقريباً – فيمكن استخدامها داخل البيئة التعليمية بدون تكلفة وبدون عوائق.

تكمن تكلفة أجهزة الكمبيوتر المحمول وأجهزة الهواتف النقالة في شحن الطاقة، ولكن الكتب المعتادة أيضاً مكلفة وتحتاج إلى تجديد المناهج من وقت لآخر، بالإضافة إلى وجود كمية هائلة من المواد التعليمية المجانية المتاحة على شبكة الإنترنت.

إقرأ: سوني تعرض كاميرا "RXO" وتلفزيون بـ OLED

لذلك، يمكن القول بأن التكنولوجيا العالية في كثير من الأحيان تعني انخفاض التكاليف. فبعض المؤسسات تعرض الكتاب المدرسي مجاناً مما يعني أنها يمكنها استبدال شراء الكتب بأجهزة تابلت وأجهزة كمبيوتر محمول, موفرة بذلك الكثير من أعباء تكاليف طباعة وتجديد الكتب المدرسية.

يمكن للطلاب تحميل العديد من التطبيقات إلى أجهزتهم المتحركة، وهنالك العديد من الشركات التي توفر التطبيقات التعليمية التي يمكن استخدامها لإثراء المعرفة. فمثلاً تتولى شركة Apple حالياً إجراء أبحاث علمية حول استخدام الأجهزة المتحركة في البيئة التعليمية بشكل مكثف.

وفي هذه الأبحاث يستخدمون أجهزة iPods وiPads وiPhone لقياس أثرهم على التحصيل العلمي للطلاب، وأثبتت البيانات الخاصة بهم حتى الآن نجاحاً كبيراً ودعماً قوياً للطلبة عند استخدام الأجهزة المتحركة في البيئة التعليمية.

سيتمكن الطلاب من التقاط الصور وتسجيل أشرطة الفيديو والإتصال مع المعلمين والزملاء وتسجيل المحاضرات والوصول إلى الإنترنت وتحميل الكتب والتطبيقات التعليمية وتعزيز تجربتهم التعليمية وغيرها الكثير. كما سيقوم معلمو المدرسة بالإشراف على دمج هذه الأدوات التعليمية بكفاءة في برنامج الدورة التعليمية لجعل العملية التعليمية أكثر سلاسة وإفادة.

المخاطر المرتبطة باستخدام الهواتف في البيئات التعليمية

من الضروري تحديد مخاطر دمج الأجهزة المتحركة في البيئة التعليمية، علماً بأن الخطر الرئيسي لا يتمثل في الهاتف بحد ذاته ولكن في مستخدمه. وعندما تقرر المؤسسات التعليمية دمج الأجهزة المتحركة في مجال التعليم، عليها النظر في سلوكيات الأفراد.

ومما لا شك فيه أن استخدام المزيد من أدوات التكنولوجيا يزيد من نقاط الضعف في أمن النظام التعليمي. وعليه، يجب التأكيد على الاستخدام السليم لهذه الأجهزة في الفصول الدراسية لتقليل المخاطر التي يتعرض لها النظام.

إقرأ أيضا: في ألمانيا فقط.. "متحف مفتوح" من العصر الجليدي